فوائد الحلتيت للبطن: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟

. الحلتيت . فوائد الحلتيت للبطن: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟ . خصائص الحلتيت الطاردة للديدان . المساعدة في عملية الهضم . زيادة نشاط الإنزيمات الهاضمة

فوائد الحلتيت للبطن: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٢:٣٧ ، ١٦ يوليو ٢٠٢٠
فوائد الحلتيت للبطن: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟

‘);
}

الحلتيت

تعد الحلتيت نبتة تمتاز بطعمها المرّ ورائحتها السيئة، ويتم تصنيعها على شكل مادة صمغية تشبه العلكة حيث ينتج هذا الشكل من تصليب أو تكثيف السائل الناتج من قصّ هذه النبتة، ويستخدم الحلتيت للعديد من الاستخدامات منها صعوبات التنفس مثل التهاب القصبات الهوائية المزمن وإنفلونزا الخنازير والربو، كما يستخدم لعلاج مشاكل الهضم مثل غازات المعدة والتلبك المعوي ومتلازمة القولون المتهيح والقولون العصبي، وعلاج السعال الديكي والخناق، ويستخدمه بعض الأشخاص لعلاج الهستيريا والجنون والتشنجات وكمحفز عصبي للتعب والإرهاق الجسدي والعقلي المصحوب مع الاكتئاب، وتستخدمه بعض النساء لاستعادة الدورة الشهرية بعد انقطاعها لسبب معين، وقد توضع الحلتيت بشكل مباشر على الجلد لعلاج مسمار اللحم، وفي مجال الصناعة يستخدم الحلتيت كعطر في المواد التجميلية وكمنكهات في الأطعمة والمشروبات وكمنتجات تستخدم لطرد الكلاب والقطط والحيوانات البرية، وتوجد بعض الدراسات العلمية التي تثبت وجود مواد كيميائية في الحلتيت تساعد في علاج القولون العصبي كما قد تحمي من زيادة مستويات الدهون في الدم.[١]

فوائد الحلتيت للبطن: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟

تعد نبتة الحلتيت من النباتات المستخدمة في البهارات بالهند وإيران وتمتاز برائحتها التي تشبه رائحة البصل لاحتوائها على مركبات الكبريت العضوية ولها العديد من الاستخدامات الطبية،[٢] وقد أظهرت العديد من الدراسات الحديثة دور الحلتيت كمادة مهدئة للأعصاب كما تحسن الذاكرة وتحمي الجهاز العصبي وتعد مضادة للأكسدة،[٣] وفيما يلي توضيح لفوائد الحلتيت للبطن كما يأتي:

‘);
}

خصائص الحلتيت الطاردة للديدان

في عام ٢٠١٣ تم دراسة أثر الحلتيت كطارد للديدان من خلال تجربة ثلاث تراكيز مختلفة من مستخلصات الحلتيت على نوع من الديدان يُسمى فيرتيما بوسثيما من خلال تحديد الوقت الذي تطلب حدوث شلل ووفاة في هذه الديدان بعد وضع مستخلصات الحلتيت عليها، وقد أظهرت النتائج وجود أثر واضح ومعتبر لهذه المستخلصات كطاردة للديدان عند وضعها في تراكيز مرتفعة تبلغ ١٠٠ ملغم/مل، كما أظهرت أيضًا فعالية أكبر وأفضل مقارنة بالبيبرازين سيترايت وهو الدواء المستخدم عادة للقضاء على هذه الديدان، حيث يعد مستخلص الإيثانول المأخوذ من الحلتيت سام جدًا للديدان مقارنة بالمستخلصات المأخوذة من النباتات الأخرى.[٣]

المساعدة في عملية الهضم

إلى جانب الفوائد العديدة للحلتيت فإن استخدامه للمساعدة في عملية الهضم تعد واحدة من أكثر الاستخدامات شيوعًا، وذلك بحسب دراسة تم إجراؤها لمدة ٣٠ يوم على ٤٣ شخص من البالغين الذين يعانون من عسر هضم تتراوح درجته من المتوسط إلى الحادة حيث تبين أن الأشخاص الذين يتناولون كبسولات مصنوعة من مادة الحلتيت بوزن ٢٥٠ مغم مرتين في اليوم تقل لديهم أعراض الانتفاخ وعسر الهضم ونوعية الحياة لديهم بشكل كبير مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولونه، ولكن هذه الدراسة تم إجراؤها بواسطة الشركة المنتجة لهذه الكبسولات لذلك قد يؤثر ذلك على دقة النتائج، كما تبين أن الحلتيت يساعد على الهضم من خلال زيادة نشاط الإنزيمات الهضمية وبالتحديد زيادة إفراز العصارة الصفراوية من الكبد الذي تحتاجه الأمعاء لهضم الدهون، وبالرغم من استخدام الحلتيت بشكل متكرر لمنع أو تقليل الغازات بعد تناول الطعام إلا أنهُ لا يوجد دليل علمي على ذلك.[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

أكدت التقارير الموجودة حاليًا فعالية وأمان استخدام الحلتيت لعلاج عسر العضم وذلك بحسب تجربة تم إجراؤها على مجموعتين من المرضى الذين يعانون من عسر الهضم بدرجة متوسطة إلى حادة حيث تم إعطاء المجموعة الأولى كبسولات الحلتيت بجرعة ٢٥٠ ملغم مرتين في اليوم والمجموعة الأخرى تم إيهامهم بأنهم أخذوا هذه الكبسولات ولكن فعليًا هم أخذوا كبسولات مزيفة لمعرفة الاستجابة الحقيقة من هذه النبتة، وتبين فيما بعد أن ٨١٪ من مرضى المجموعة الأولى قد تحسنت لديهم الأعراض بشكل كبير مقارنة بالمجموعة الثانية، وفي نهاية التجربة كان هناك ٦٦٪ من المرضى الذين اختفت لديهم الأعراض، حيث لوحظ انخفاض أعراض الانتفاخ بنسبة ٥٥٪ وأعراض فقدان الشهية بنسبة ٦٩٪ وعسر الهضم ٧٧٪ والاستفراغ ٧٤٪ مقارنة بنسبة ١٠٪ من التحسن غير المحدد في المجموعة الثانية، كما أنه لم يتم الإبلاغ عن وجود أي مضاعفات جانبية أو تغيرات في مقاييس الدم والكيمياء الحيوية للمريض.[٥]

زيادة نشاط الإنزيمات الهاضمة

بشكل عام تقوم النباتات ومن ضمنها الحلتيت بزيادة تدفق اللعاب وزيادة إفراز العصارة الهضمية كما تُسرع من عملية الهضم عن طريق تحفيز الإنزيمات المشاركة في عملية الهضم، وقد تم إجراء دراسة عن أثر هذه النباتات ومنها الحلتيت على الإنزيمات الهضمية التي يفرزها البنكرياس على الفئران وتم إعطاء هذه الحيوانات هذه النباتات لمدة ٨ أسابيع وكانت الحلتيت من ضمنها هي التي قامت بتحسين نشاط هرمون الليباز المفرز من البنكرياس بشكل ملحوظ كما حسنت قدرة إنزيمات البنكرياس على الهضم، كما قد قام عالم آخر بدراسة أثر الحلتيت على الإنزيمات الهضمية للبنكرياس والأمعاء الدقيقة للفئران من خلال وضع الحلتيت على هذه الإنزيمات وكانت النتيجة تحفيزها بشكل ملحوظ.[٣]

محاذير استخدام الحلتيت

عند تناول الحلتيت عن طريق الفم فهو يعد نوعًا ما آمن لدى معظم الأشخاص، ولكن هناك بعض الأدلة تشير إلا أنه من المحتمل أن يكون غير آمن عن طريق الفم حيث قد يسبب انتفاخ بالشفاه وإسهال وصداع وغازات في القولون وتشنجات واضطرابات في الدم، ومن محاذير استخدام الحلتيت:[٦]

  • لا ينصح بأخذه خلال الحمل لأنه من المحتمل أن يكون غير آمن وقد يُسبب الإجهاض أما خلال الرضاعة فإن المواد الكيميائية فيه تنتقل عبر الحليب للرضيع مُسببًا اضطرابات في الدم؛ لذلك يجب تجنب أخذه في كلا الحالتين.
  • غير آمن للأطفال لأنه قد يسبب أمراض في الدم.
  • لا يستخدم في حال وجود تاريخ مرضي للتشنجات أو إذا كان الشخص مصاب بالصرع لأنه يؤدي إلى حدوث نوبات صرع وتشنجات.
  • يسبب تهيجات في الأمعاء عند مرضى الجهاز الهضمي.
  • يزيد من خطر النزيف عند مرضى اضطرابات الدم.
  • يجب التوقف عن أخذه لمدة أسبوعين قبل العملية لأنه يزيد من احتمالية حدوث النزيف.

المراجع[+]

  1. “Asafoetida”, www.medicinenet.com, 2020-07-14, Retrieved 2020-07-14. Edited.
  2. “Asafoetida”, www.britannica.com, 2020-07-14, Retrieved 2020-07-14. Edited.
  3. ^أبت“Biological activities and medicinal properties of Asafoetida: A review”, www.ncbi.nlm.nih.gov, 2020-07-14, Retrieved 2020-07-14. Edited.
  4. “What Is Asafoetida? Benefits, Side Effects, and Uses”, www.healthline.com, 2020-07-14, Retrieved 2020-07-14. Edited.
  5. “Safety and Efficacy of Ferula asafoetida in Functional Dyspepsia: A Randomized, Double-Blinded, Placebo-Controlled Study”, www.ncbi.nlm.nih.gov, 2020-07-15, Retrieved 2020-07-15. Edited.
  6. “ASAFOETIDA”, www.webmd.com, 2020-07-15, Retrieved 2020-07-15. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!