‘);
}

الزبادي

الزبادي هو أحد أهم وأشهر المواد الغذائيّة التي تستخدم في الوقت الحالي، وقد أشارت الكثير من المصادر التاريخيّة إلى أنّ الزبادي أو كما يعرف علميّاً باسم اللبن الرائب قد تم اكتشافه بمحض الصدفة من قبل العرب البدو، فقد كان البدو يحملون الحليب في أوعية خاصة قد تم
صناعتها من معدة الغنم، وبعد فترة من وضع الحليب في هذه الأوعية لوحظ تخمّر هذا الحليب وتحوّله للبن الرائب، وذلك نتيجة لوجود جرثومة اللبن التي توجد في معدة الأغنام، كما أنّ الزبادي انتقل للغرب في فترات الحروب الصليبيّة، وقد بقي الزبادي سراً تحتفظ به القصور الملكية الأوربية وحدها لفترات طويلة من الزمن، وذلك بسبب فوائده المتعددة وقدرته على التخلص من بعض المشاكل الصحية خاصة التهابات الأمعاء، ولكن مع مرور الزمن انتشر الزبادي ليصل لجميع أنحاء العالم.

طريقة تحضير الزبادي

الزبادي عبارة عن حليب قد تخمّر بمساعدة أحد أنواع الجراثيم التي تعرف باسم الجرثومة العصيّة اللبنيّة البلغارية، وتعمل هذه الجرثومة على تخثير الحليب من خلال تحويل سكر اللاكتوز إلى حمض اللبن، ويحدث هذا التحوّل في ظروف مناسبة من الحرارة والرطوبة، وأشهر طرق تحضير اللبن الرائب “الزبادي” المستخدمة حالياً هي بإضافة ملعقة من الزبادي الجاهز إلى الحليب مع التسخين على حرارة 43 درجة مئوية، ومن ثم حفظ الحليب المخثر في مكان دافئ بحرارة تصل إلى حوالي 37-44 درجة مئوية لفترة 6-8 ساعات، وبعد ذلك يصبح الزبادي جاهزاً للاستعمال.