‘);
}

الزبادي والثوم

يُعتبر الزبادي أحد منتجات الألبان المصنّعة عن طريق إضافة البكتيريا الحيّة إلى الحليب، إذ تؤثر البكتيريا الحيّة على تخمّر سكر اللاكتوز، وهو السكر الطبيعيّ للحليب، حيث يَنتج عن هذه العملية حمض اللاكتيك (بالإنجليزية: Lactic acid) الذي يُعطي الزبادي نكهته المميزة،[١] أمّا الثّوم فهو أحدُ النباتات التي تنتمي لفصيلة الثوميّات (بالإنجليزية: Allium)، وتضمّ هذه الفصيلة البصل والكراث أيضاً، وينمو الثوم في أماكن كثيرةٍ من العالم، وتُعرف أجزاء الثّوم الدّاخلية بالفصوص، وتحتوي البصلة الواحدة من الثوم على حوالي 10 إلى 20 فصّاً، ويُعتبر الثّوم من أحد مكونات الطبخ الشهيرة؛ وذلك بسبب قوة نكهته وطعمه اللذيذ، إذ يُمكن استخدامه بشكله الخام، أو المطبوخ، وذلك في السلطات، والصلصات، واليخنات.[٢][٣]

فوائد الزبادي والثوم

لا توجد أبحاثٌ علميّة توّضّح فوائد تناول الزبادي والثّوم معاً، ولكن وجد الباحثون أنّ لكلٍ منهما فوائد صحيّةٍ مختلفة، وفيما يلي توضيحٌ لأهم فوائد الزبادي والثوم كلٌ على حدة: