‘);
}

فوائد الزعتر وزيته للأطفال حسب درجة الفاعلية

شاع استخدام الزعتر للأطفال للتخفيف من الإسهال، وسلس البول لديهم، بالإضافة إلى استخدامه على شكل غرغرة عند التهاب اللوزتين، إلّا أنّه لا توجد دراسات حول هذه التأثيرات، وفي ما يأتي بعض فوائد الزعتر للأطفال:[١]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • التحسين من التهاب القصابات الحاد والتقليل من السعال المنتج للبلغم عند الأطفال: تُشير إحدى الداسات التي نُشرت في مجلة MMW Fortschritte der Medizin سنة 2007، والتي أُجريت لدراسة فوائد نوع من أنواع الشراب الذي تمّ صنعه من مستخلص الزعتر ونبات العشقة (بالإنجليزية: Ivy) عند إعطائه للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى 17 سنة، والذين يعانون من التهاب القصبات الحاد، والسعال المصاحب للبلغم، وشارك في هذه الدراسة 623 فتىً، و611 فتاة في الفئة العمرية المحددة، وبيّنت النتائج أنّ هذا الشراب يُمكن أن يساعد على تخفيف التهاب القصبات الحاد، والسعال المصاحب للبلغم عند الأطفال والمراهقين بشكل آمن وفعال، وذلك من خلال إعطائهم هذا الشراب مدّة 10 أيام بجرعات مناسبة حسب العمر، الأمر الذي حسّن من الأعراض، أو أدّى إلى التخفيف من حالة المرض.[٢]
  • التحسين من الحركة عند الأطفال المصابين بخلل الأداء التنموي: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of clinical nutrition سنة 2000، أنّ استخدام زيت نبات الزعتر مع نوعٍ آخر من الزيوت العطرية، وزيت السمك، وفيتامين هـ، قد يحسن من الحركة عند الأطفال المصابين بخلل الأداء التنموي (بالإنجليزية: Dyspraxia)، وتجدر الإشارة إلى أنَّه لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان تناول زيت نبات الزعتر من قِبَل الأطفال، لذا لا بد من استشارة الأطباء المختصين قبل إعطائهم الزعتر.[٣][٤]