‘);
}

فوائد الزعتر للبطن والمعدة

يحتوي نبات الزعتر على زيتٍ يتكوّن من مركب الثيمول (بالإنجليزية: Thymol)، وبارا كايمين (بالإنجليزية: P-CYMENE)، والكارفاكرول (بالإنجليزية: Carvacrol) وغيرها من المركبات، وتُعدّ هذه المركبات من المركّبات الفينولية التي تمتلك خصائص مطهّرة قويّة،[١] وفي ما يأتي توضيحٌ لبعض الدراسات التي أشارت إلى فوائد الزعتر للجهاز الهضميّ، مع العلم بأنّ نتائج هذه الدراسات غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:

  • أشارت مراجعةٌ تضمّ عدّة دراسات أُجريت على الحيوانات، نُشرت في مجلة Biomedical and Pharmacology Journal عام 2019، إلى أنَّ تناول مستخلص الزعتر عن طريق الفم يمكن أن يساعد على تخفيف عسر الهضم، وقد ظهر أنَّ استهلاك الحيوانات لكمية متساوية من الثيمول والكارفوكول أدّى إلى زيادة نشاط الإنزيمات التي تدخل في عملية الهضم، مثل: التربسين (بالإنجليزية: Trypsin)، والليباز (بالإنجليزية: Lipase)، والبروتياز (بالإنجليزية: Protease)، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لتأكيد هذه النتائج على البشر.[١]
  • أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلّة RSC advances عام 2019، إلى أنَّ مستخلص الزعتر يمتلك مكونات نشطة حيوياً، يمكن أن تساهم في تحسين وظائف الجهاز المعوي والاضطرابات المرتبطة به، مثل: بطء تفريغ المعدة، والإصابة بالإمساك لدى الفئران، وعليه فقد أشارت الباحثون في الدراسة إلى أنّ الزعتر قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بالإمساك، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الأدلة لتأكيد ذلك.[٢]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Middle-East Journal of Scientific Research عام 2006، إلى أنَّ مستخلص الزعتر يمتلك تأثيراً مضادّاً للبكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) المسمّاة بجرثومة المعدة، وأنواع أخرى من البكتيريا المسبّبة للأمراض، مثل: السالمونيلا، والشيغيلا (بالإنجليزية: Shigella)، والمكورّة العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، والإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli)، ممّا يشير إلى امتلاكه لخصائص مضادّة لأنواع مختلفة من البكتيريا.[٣]

ولقراءة المزيد عن فوائد مغلي الزعتر يمكنك قراءة مقال فوائد مغلي الزعتر.