‘);
}

السجود

يعرّف السجود لغةً بأنه الخضوع، والتذلّل، ووضع الجبهة على الأرض، وسمّي بذلك لِما يتضمنّه من الخضوع والذل والتضرّع إلى الله سبحانه، ويُقال: سجد الرجل، ويقصد به أنه انحنى وطأطأ رأسه، أما اصطلاحاً فهو وضع الجبهة أو بعضها وما اتّصل بها من المستقرّ الثابت على الأرض على صفةٍ مخصوصةٍ بالصلاة،[١] والسجود ركنٌ من أركان الصلاة، دلّ على ذلك القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهّرة، والإجماع، مصداقاً لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا)،[٢] وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجلٍ: (ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً)،[٣] وقد نقل ابن حزم وابن هبيرة إجماع العلماء على ذلك.[٤]

فوائد السجود الصحية

من ناحية طبية لا توجد دراسات علمية مثبتة تتناول موضوع السجود على وجه التحديد وأثره في الصحة الجسدية حتى الآن، ولكن بشكل عام يمكن القول بأنّ السجود وغيره من الحركات التي يؤديها الفرد أثناء الصلاة يساعد على تمديد عضلات الجسم وزيادة مرونتها.[٥]