‘);
}

دراسات علمية حول فوائد الشيح للقولون

  • نشرت مجلة Annals of Gastroenterology عام 2015؛ مراجعةً لعدّة دراسات، وقد ذُكر فيها أنّ الشيح قد يكون مفيداً للمرضى المصابين بداء كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease)؛ أو ما يُعرف بداء الأمعاء الالتهابيّ (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)؛ وهو مرضٌ يُسبّب الالتهاب في الجهاز الهضميّ والأمعاء، ويُسبّب آلاماً في البطن، والإسهال الشديد، والإرهاق، وفقدان الوزن، وسوء التغذية، وقد ذكرت المراجعة دراسةً شملت 20 مريضاً يعانون من داء كرون، وأشارت نتائجها إلى أنّ 80% من المرضى الذين تناولوا أقراص مسحوق الشيح الجافّ تحسنت حالاتهم بعد 6 أسابيع، في حين إنّ أولئك الذين لم يستهلكوا الشيح تحسّنت حالات 20% منهم، وعليه فقد أشار الباحثون إلى أنّ عشبة الشيح قد تكون مفيدةً للتحسين من حالات المصابين بمرض كرون.[١][٢]
  • أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نشرتها مجلة Alternative Medicine Studies عام 2011؛ وأُجريت في المختبر على خلايا بشريّةٍ معزولةٍ من سرطان القولون؛ إلى أنّ مستخلص الشيح قد يساعد على التقليل من نشاط الخلايا السرطانيّة، وتحفيز استماتتها (بالإنجليزية: Apoptosis)؛ أو ما يُعرف بموت الخلية المبرمج، وعليه يُعتقد أنّ الشيح قد يكون مفيداً في التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وذلك بسبب خصائصه المضادّة للأكسدة، ولكن يجدر التنبيه هنا إلى أنّ هذه الدراسة غير مؤكدة، ولم يُعرَف حتى الآن تأثير الشيح في الكائنات الحيّة، فالدراسات التي أُجريت عليه هي دراساتٌ أُجريت في المختبر، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة.[٣]

وللاطلاع على المزيد من فوائد الشيح يمكنك قراءة مقال فوائد الشيح للبطن.