‘);
}

الضحك

يُعدّ الضحك دواءً قويًا، وهو قادر على جمع الناس معًا وإحداث تغيرات جسدية وعاطفية وصحية في أجسادهم، كما يقوي الضحك جهاز المناعة ويحسن المزاج ويقلل الإحساس بالألم، ويحمي من التأثيرات الضارة للتوتر الذي أضحى صفة هذا العصر، ويُعدّ الضحك الوسيلة الأفضل لإعادة توازن العقل والجسد إذا اتجها نحو الانحدار بطريقة ما، ومجرد الجلوس مع شخص ضحوك والاستماع لنكتة جميلة يخفف من أعباء الحياة ويجعل الأشياء تبدو أسهل، ويضفي جوًا من الأمل، ويربط الناس ببعضهم بروابط أوثق، كما يزيد من التركيز والتفكير العقلاني ويجعل الناس قابلين للتسامح مع بعضهم أكثر، ولعلنا نرى الأطفال من حولنا كم يضحكون، لكن ما إن يكبروا حتى يقل ضحكهم وتكثر همومهم، وهو الأمر الذي لا ينبغي حصوله، بل من الجيد الاحتفاظ بذاك الطفل العابث دائم الضحك حتى على نفسه[١].