‘);
}

العسل

يُعد العسل واحداً من الأطعمة الطبيعية المغذية؛ وهو سائلٌ ذو مذاق حلو يصنعه النحل باستخدام رحيق النباتات المزهرة، كما يحتوي العسل على عدة عناصر غذائية، مثل: الأحماض الأمينية، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ويُشكّل السكر النسبة الأعلى فيه، وتجدر الإشارة إلى أنّ هنالك 320 نوعاً من العسل، مختلفة فيما بينها في اللون، والرائحة، والمذاق، ويرجع استخدام العسل كمحلٍ طبيعي، وفي علاجٍ عدة مشاكل صحية إلى امتلاكه خصائص مضادةٍ للالتهابات، وللأكسدة، و للجراثيم أيضاً.[١]

فوائد العسل على الريق للمعدة

استُخدم العسل في طب الأيورفيدا (بالإنجليزية: Ayurvedic Medicine) منذ آلاف السنين لعلاج مجموعةٍ متنوعةٍ من الأمراض؛ فهو يوفر فوائد عديدة للجسم كافة، وقد ثَبُت أنّ له عدة فوائد للمعدة وإحداها المساعدة على تخفيف أعراض الارتجاع المِعَدي المريئي (بالإنجليزية: Acid Reflux)، كما يساهم في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال، والقرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer)، ومن الجدير بالذكر أنّ العسل يؤثر بعدة طرق للمساعدة على التخفيف من أعراض ارتداد حمض المعدة، إذ تُعتبر جزيئات الجذور الحرة من أسباب حدوث الارتداد، حيث إنّها تُتلف الخلايا المبطنة للجهاز الهضمي، وقد يقي استهلاك العسل من أضرارها نتيجة احتوائه على مضادات الأكسدة، إضافةً إلى أنّه يساهم في تقليل التهاب المريء؛ وذلك بتغليف الغشاء المخاطي للمريء ممّا يمنح شعوراً بالراحة مدة أطول، كما أشار بعض الباحثين إلى أنّ قِوام العسل اللزج يمكن أنّ يساعد على إبقاء الأحماض في المعدة، ومنعها من الارتداد، ويمكن تخفيف أعراض حرقة المعدة من خلال تناول ملعقة صغيرة منه، أو مزجها مع كوبٍ من الماء الدافئ أو الشاي.[٢]