‘);
}

العلاج بسمّ النحل

يُعرف سمّ نحل العسل علميّاً بـ Apis mellifera، وهو عبارة عن خليطٌ مُعقدٌ من السكريّات المتعددة، والإنزيمات، والبروتينات؛ مثل: الميليتين (بالإنجليزيّة: Melittin)؛ الذي يمتلك خواصاً مُضادّةً للالتهابات، وغيرها من المُركّبات التي تُعدُّ مسؤولةً عن شعور الشخص بالألم عند تعرّضه للَسعة النحل، ومن الجدير بالذّكر أنَّه يتمّ تخفيف هذا السم إلى تركيزٍ مُحدَّدٍ بعد تجميعه؛ وذلك لاستخدامه في تركيب العديد من الأدوية، واستعماله في المجالات الطبيّة المختلفة فيما يُعرَف باسم العلاج بِسَمّ النّحل، أو العلاج بالنحل (بالإنجليزيّة: Apitherapy)؛ فهو يُعدُّ أحد أشكال الطبّ البديل، وعبره يتحكّم بلسعة النحل في أماكن مُحدّدة من الجسم، أو حقن الجلد بسمّ النحل عدّة مراتٍ بطريقةٍ مُحكَمةٍ، حتّى يَعتادُ عليه الجهاز المناعيّ، وتخفُّ حساسيّة الجسم له، كما أنَّه يُساهم في تخفيف الآلام، وتعزيز الشفاء؛ وذلك لاحتوائه على العديد من المُركّبات المُضادّة للالتهابات، بالإضافة إلى أنَّه يحدُّ من التهاب المفاصل، وآلام الأعصاب، وغير ذلك من الحالات المرَضيّة وِفقاً لما أشارت إليه الدّراسات بالرغم من محدوديّتها، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل اللّجوء إلى هذا النّوع من العلاجات.[١][٢][٣]

فوائد سمّ النحل

عُرِف سمّ النّحل (بالإنجليزيّة: Honey bee venom) بفوائده العلاجية العديدة، ولكنّ ذلك كان استناداً إلى تجارب، ومُلاحظاتٍ شخصيّةٍ، أمّا الدّراسات الحيوانيّة، والمخبريّة فلم تُعطي نتائج مُؤكّدَةً، وفيما يأتي بعض الحالات التي انتشر فيها العلاج بسمّ النحل:[٤].[٥]