‘);
}

الفستق

قد يُطلق اسم الفستق على الفستق الحلبي (بالإنجليزية: Pistachio)، أو الفستق السوداني (بالإنجليزية: Peanuts)؛ أو ما يُعرف بالفول السوداني، ولذلك سنتحدث في المقال عن فوائد هذين النوعين.

الفستق الحلبي

يعود أصل شجرة الفستق الحلبيّ (الاسم العلمي: Pistacia vera L) إلى آسيا الصغرى وغرب آسيا، إذ إنّها تنمو في المنطقة الممتدة من سوريا حتى القوقاز وأفغانستان، وتشير بعض الأدلة إلى أنّها قد كانت موجودةً في تركيا منذ 7000 قبل الميلاد، وعندما يصبح عمر الشجرة بين 5-8 سنوات تبدأ بإنتاج ثمارٍ حمراء اللون مرّةً كلّ سنتين، فتنتج في عامٍ محصولاً كبيراً، ولكنّها لا تنتج أيّ محصولٍ في العام الذي يليه، وقد يتأثر محصول أشجار الفستق الحلبيّ بعدّة عوامل، كالجفاف، أو الأمطار الشديدة، أو الحرارة العالية، أو البرودة، أو الرياح الشديدة، وتنمو هذه الثمار على شكل عناقيد تشبه العنب، وتُعدّ البذورُ هي الجزءَ الصالحَ للأكل من هذه الثمرة، وتكون نواة البذرة مُغلّفةً بغلافٍ ذي لونٍ عاجيّ، ومن الممكن أن ينقسم هذا الغلاف بشكلٍ طوليّ في الظروف المناسبة، وقد يبقى مُغلقاً في بعض الحالات، أمّا بالنسبة للون البذرة فيتراوح بين الأصفر ودرجات الأخضر، ويجدر الذكر أنّ لونها الأخضر يدلّ على نضجها، فكلّما كان لون البذرة داكناً أكثر، تكون الثمرة ناضجةً بشكلٍ أكبر، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الفستق الحلبيّ يُعدّ غنيّاً بالزيوت، إذ تكوّن الزيوت ما نسبته 55% من مكوّناته.[١]