‘);
}

القرع

يُعدّ القرع (بالإنجليزية: Pumpkin) أحدَ أنواع القرع الشتويّ الذي ينتمي للفصيلة ذاتها التي ينتمي لها كلٌ من الخيار، والبطيخ بأنواعه، والتي تُدعى بالفصيلة القرعية (بالإنجليزية: Cucurbitaceae)، ويُعدُّ القرع من الفاكهة؛ لاحتوائه على البذور، لكن من ناحية محتواه من الموادّ الغذائية فإنّه يُعدُّ أقرب إلى الخضار، وعادة ما يُزرع القرع في أواخر فصل الربيع أو في منتصف الصيف أي في بدايات شهر تموز، ويختلف شكل القرع، ولونه، وحجمه حسب نوعه؛ حيث يمتاز القرع الناضج الذي يحتاج بين 70 إلى 120 يوماً اعتماداً على ظروف زراعته بلونه البرتقاليّ الغامق، وتجدر الإشارة إلى أنّ زراعة القرع اشتهرت في شمال أمريكا منذ آلاف السنين؛ حيث اعتاد السكان الأصليّون على تناوله مشويّاً، ومسلوقاً، ومطبوخاً، بالإضافة إلى تحميص بذوره أو استهلاك لبّه، أو أوراقه.[١][٢][٣]

فوائد القرع للمخ

يُحتمل أن يكون للقرع دورٌ مهمٌ في تقوية الذاكرة وتعزيز التركيز، ويعود السبب في ذلك لاحتوائه على كميّاتٍ كبيرةٍ من مركب اللوتين (بالانجليزية: Lutein) الذي يشتهر بدوره في تعزيز الوظائف الإدراكية والتي تتضمّن كُلّاً من التعلّم، والذاكرة، والتركيز، إضافةً إلى تعزيز صحّة العيون، أمّا فيما يخصّ المكملات، فحسب دراسةٍ صغيرةٍ من جامعة جورجيا عام 2015 أجريت على 102 شخص في مرحلة الشباب ظهر فيها أنّ تناول مكملات اللوتين وغيرها من أنواع الكاروتينات والتي يندرج تحتها أيضاً الزياكسنثين (بالانجليزية: Zeaxanthin) مدّة 4 أشهر قد يساهم في تحسين سرعة المعالجة البصريّة في الدماغ.[٤][٥]