‘);
}

الملح

يتكوّن الملح من عُنصرَي الصّوديوم والكلوريد، ويُشكّل الصّوديوم 40% من الملح بينما الكلوريد يُشكِّل 60% منه، وهناك العديد من الأنواع للملح، كالملح المُستخرَج من باطن الأرض والصّخور، وملح البحر، وملح الكوشر (بالإنجليزية: Kosher salt)، ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظَم الأملاح الّتي يتناولها الأشخاص اليوم تأتي من الأطعمة المعالجة، والأطعمة سريعة التحضير، كما أنّ هناك العديد من المصادر الغذائية والأطعمة غير المعالجة التي تحتوي على نسبة من الأملاح بشكل طبيعي، كما تجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الفوائد والاستخدامات المختلفة للملح، فهو يلعب دوراً مهماً في حفظ الأطعمة وحمايتها من البكتيريا والتلف وإبقائها طازجة مدّة طويلة، وقد كان يُستخدَم كشكل من أشكال العُملة في بعض الحضارات القديمة، كما أنّ الملح كان يُستخدَم لحفظ الجثث وعملية التحنيط في العصور القديمة، وعلى الرّغم من وجوب توخّي الحذر أثناء تناول الملح إلّا أنّ جسم الإنسان بحاجة للأملاح بكميات مُعيّنة.[١][٢]

فوائد الملح

للملح فوائد عديدة، ونذكر من أهمّها:[٢]