‘);
}

الملح

يتألّفُ الملح، الذي يُطلَق عليه أيضاً اسم كلوريد الصوديوم، من عنصريّ الصوديوم والكلور، ويتمّ الحصول عليه بتبخير مياه البحر أو المياه الغنيّة بالمعادن، وله استعمالات كثيرة، ويُعتبَر من أهم مكونات الطبخ في مُختلَف أنحاء العالم، بالإضافة إلى أنّه يُستخدم كحافظٍ للطعام، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الاعتدال في استهلاكه، إذ إنّ الإفراط في تناوله أو التقليل منه، يُمكن أن يُسبِّبَ مشاكلَ صحيّة، ومن المثير للاهتمام، أنّ الجسم يُحافظ على توازن كمية الصوديوم فيه، إذ إنّ ارتفاعه يُعطي شعوراً بالعطش، ممّا يُحفِّز الكلية على التخلّص منه، ومن ناحيةٍ أخرى، تُشير الإحصاءات إلى أنّ واحداً من بين كلِّ ثلاثة أمريكيين، مصابين بارتفاع ضغط الدم، والذي يُؤدّي إلى الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، ويرتبط استهلاك الملح بكميّاتٍ كبيرة بارتفاع ضغط الدم، ومن المثير للاهتمام، أنّ الأطعمة المُصنّعَة، والوجبات السريعة تُزوّد الأمريكيّين بنسبةٍ تصل إلى 75% منه.[١][٢][٣]

فوائد الملح

يُقدّم الملح فوائد عديدةٍ للجسم، ويؤثر تجنُّب استهلاكه تماماً في صحّته، لذلك يُنصَح بمراقبة كميّته المُستهلَكَة خلال الوجبات اليوميّة، وفيما يأتي أبرز فوائده:[٤]