فوائد النكاح للمراة

‘);
}

إشباع غريزة الأمومة لدى المرأة بوجه شرعي

يعدُّّ الزَّواج الطريقة الشرعيّة الأساسيَّة التي يتوجَّه إليها الإنسان من أجل إشباع الفطرة التي فطره الله -عزَّ وجل- عليها ليكون أباً أو أمّاً، كما يتوجَّه إليه المسلم ليتجنّب الوقوع فيما حرَّمه الله -عز وجل- من الفاحشة والزِّنا، ففي الزواح عِفّةُ للنَّفس، ووسيلة للتناسل والإنجاب والمحافظة على الأنساب، وإذا كانت النيَّة من الزَّواج عفاف النَّفس عن الحرام كان جماع كلٍّ من الزَّوجين للآخر صدقةً له.[١]

ويتبعه الأجر والثَّواب العظيم في حال كان الولد صالحاً، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له)،[٢] والزَّواج هو السَّبب الذي يقوم عليه بقاء الجنس البشريِّ،[٣] وقد أثبتت دراسات علم النَّفس من خلال البحث من قبل علماء النَّفس السلوكيين أنَّ حاجة المرأة إلى الأمومة تفوق حاجتها إلى غيرها من الغرائز التي وضعها الله -تعالى- فيها؛ كالجوع، والجنس، وغير ذلك.[٤]