‘);
}

الشعر الطويل والقصير، أيّهما أفضل؟

يُحبُّ الكثير من النّاس الشّعر الطّويل، وفي المقابل يوجد الكثير من النّاس ممن يفضّلون الشّعر القصير، لكنّ الجَدَل قائم منذ القِدَم بين جميع النّاس حول جماليّة أطوال الشّعر، وفي الواقع لا توجد قاعدة لمعرفة من الأجمل؛ لأنّ الجمال في عين صاحبه، وكلّ شخصٍ يعرف ما الذي يُظهره أجمل، ولمعرفة قصّة الشّعر الأفضل للوجه يُمكن قياس المسافة من الأذن إلى حافّة الذّقن، فإذا كانت أقلّ من 5.7 سم، فإنّ الشّعر الطّويل أفضل للوجه، وإذا كان أكثر فإنّ الشّعر القصير سيكون جميلًا جدًّا، بالإضافة إلى ذلك يلعبُ شكل الوجه دورًا مهمًّا فمثلًا إذا كان الوجه مستديرًا أو مرّبعًا، فإنّ الشّعر القصير لا يُناسبه، ولا تُناسبه تسريحة ذيل الحصان؛ لأنّها ستجعله يبدو أكبر، أمّا إذا كان بيضويًّا فإنّه يُلائمه أيُّ طول للشّعر، وإذا كان الوجه على شكل قلب، فإنّ الشّعر الطّويل المدرّج يُناسبه أكثر، أو الشّعر المجعّد الكثيف، وإذا كان شكل الوجه ماسيًّا فإنّ معظم قصّات الشّعر الطّويلة والقصيرة تُناسبه، إلا أنه من الأفضل أن تكون نهاية الشّعر حادّةً، وتصل إلى نهاية الكتف[١].