‘);
}

السيرة النبوية

تعدّ السيرة النبويّة واحدةً من أعظم سير التاريخ على الإطلاق؛ إذ تدور أحداثها حول حياة المصطفى – صلّى الله عليه وسلم-، وما مرَّ به من أحداث ومواقف، وقد اهتمَّ المسلمون بالسيرة النبوية أيَّما اهتمام؛ حيث استطاعوا تدوينها، والاعتناء بها، وتنقيحها، وحفظها للأجيال اللاحقة، ذلك لأنّ هذه السيرة تعتبر الأهم بالنسبة لكافة المسلمين.

لا تقتصر السيرة النبوية الشريفة على سرد حياة الرسول الأعظم، بل تسرد قصص أجزاء من حياة أشخاص كانوا حول رسولنا الكريم، منهم من سانده، ومنهم من عاداه، فكلّهم معاً يشكّلون لوحةً فسيفسائيّةً رائعةً تفيض بالدروس، والعبر، والمشاعر الجياشة.

إنّ المسلمين اليوم هم بأمسّ الحاجة إلى قراءة السيرة النبوية واستيعاب أدقّ تفاصيلها، وفهمها ضمن معطيات العصر الحالي من أجل أن يكونوا قادرين على النهوض بأنفسهم من القاع والارتقاء إلى القمة، وفيما يلي إبراز فوائد دراسة السيرة النبوية بالنسبة للمسلمين، وحتى لغيرهم.