‘);
}

زيت الحبّة السوداء

الحبّة السّوداء، أو حبّة البركة، أو الكمّون الأسود، أو (بالإنجليزية:Nigella sativa)، أسماء عديدة تطلق على هذه البذور، ولكن أكثر المتعارف عليه هو الحبّة السّوداء؛ إذ أنّ لونها بالفعل أسود، وتعرف بأنّها علاجاً لكل شيء إلا الموت، أما زيت الحبّة السّوداء، فيعالج العديد من الأمراض من ارتفاع ضغط الدّم إلى الحساسّيّة، فاتساقه الكيميائي يقتل الفطريات، ويستخدم لزيادة الخصوبة، وللوقاية وعلاج السّرطان، ومنع النّدوب من الظّهور على الجسم بعد العمليات الجراحيّة، ويحسّن من صحّة الكبد، والوقاية من مشاكل الجهاز التّنفسي، والوقاية من مرض السّكري، وبسبب خائصه المضادّة للتّشنجات فإنّه يخفّف من نوبات الصّرع، ويخفّف من الرّبو، وغيرها من الأمراض حتى أنّه مسكّن لألم الأسنان، ومع أنّ له العديد من الفوائد فيجب استشارة الطبيب قبل تناوله، أما فوائد زيت الحبّة السّوداء للبشرة فسيتمّ التّركيز عليها في هذا المقال.[١]

العناصر الغذائية في زيت الحبة السوداء

يحتوي زيت الحبّة السّوداء على العديد من المركّبات الكيميائيّة، مثل مضادّات الأكسدة بيتا سيستيرول، نيجيلون، وثيموكينون، والأحماض الدّهنيّة، والبروتينات النّباتيّة، والسّيلينيوم، والأرجينين، والكاروتين، والحديد، والبوتاسيوم، والعديد من الأحماض الأمينيّة، وغنيّ باللّينوليك، وكميات أصغر من أحماض الأوليك، والبلميتيك، ونوع من السّابونين النّباتي الذي يسمى ميلاتين، إلى جانب فيتامينC، والأوميغا 6، وفيتامين A الذي يقوّي النّظر، والثّيامين، والنّياسين، والنّحاس، والفوسفور، والرّيبوفلافين الذي يعزّز صحّة القلب، ونمو العضلات، والكالسيوم الضّروري لصحة العظام، والثّيامين، والزّنك الذي يعزّز النّمو والشّفاء.[٢][٣]