‘);
}

زيت الكانولا

تحتوي عائلة الخضروات الكرنبيّة (بالإنجليزيّة: Brassica Family) على نوعين مُتقاربين في الصّفات، وتُعرَف بالأسماء العلميّة: (Brassica napus)، و(Brassica rapa)[١] الثاني هو الاسم العلميّ لنبات اللّفت المعروف الذي يُؤكَل جِذْره ذو اللون الأبيض غالباً، ويظهر اللون البنفسجيّ عليه في المناطق العلوية التي تعرّضت لأشعة الشّمس، كما تُؤكَل أوراق اللفت وأضلعه أيضاً.[٢] بالعربيّة يُطْلَق على بذور كلا النّوعين اسم بذور اللفت ولا يُفرَّق بينهما، بينما في الحقيقة بذور النّوع الآخر هي التي يتم استخراج الزّيت منها.

قديماً، كان يتم إنتاج زيت بذور اللفت في أمريكا الشماليّة فقط، وبكمّيات صغيرة لأغراض صناعيّة، ولم يكن يصلح للاستخدام في الطّعام لاحتوائه على حمض الأيروسيك السّام بمُستويات عالية. في عام 1976م بدأ الكنديّون بإنتاج أصنافٍ مُحسّنةٍ من بذور اللّفت زيتها صالح للاستخدام البشريّ، سُمّيت فيما بعد باسم كانولا، وأصبح زيت الكانولا من أكثر الزّيوت استهلاكاً في العالم خلال الأربعين سنة الماضية.[١] تمّت الموافقة على زيت الكانولا وأصبح من ضمن الأغذية الآمنة مِن قِبَل إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة (FDA) ووزارة الصحّة والخدمات البشريّة.[٣]