‘);
}

الماء

يستطيع جسم الإنسان أن يعيش لأسابيع دون طعام، ولكنَّه لا يستطيع العيش إلّا لأيامٍ فقط دون ماء، إذ يتكوّن الجسم من 50% إلى 75% من الماء، ويُشكّل الماءُ جزءاً أساسيّاً من الدم، والعصارات الهضميّة، والبول، والعرق، وهو موجودٌ في العضلات، والدهون، والعظام، ولا يستطيع الجسم تخزين الماء، لذا من المهمّ تزويده يوميّاً بالماء للتعويض عن المفقود منه عبر الرئتين، والجلد، والبول، والبراز،[١] وتحتاج المرأة سواء كانت حاملاً أم لا إلى الماء لتبقى بصحة جيدة، إذ يجب أن يُزوّد الجسم والأعضاء الحيوية بالماء لأداء وظائفه بشكل سليم أثناء الحمل، ويحتاج الجسم إلى المزيد من الماء لمتطلبات الجسم المتغيرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم شُرب كمية كافية من الماء يمكن أن يسبب الجفاف.[٢]

فوائد شرب الماء للحامل

يزداد محتوى الجسم من الماء خلال فترة الحمل، وذلك بسبب حجم البلازما الكبير، وتراكم السائل الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid) داخل جسم الأم، إذ تحدث تكيّفات فسيولوجية من أجل الحفاظ على توازن الماء في الجسم، وتزداد احتياجات الأم لشُرب السوائل خلال الحمل، ويُعدُّ الحفاظ على الترطيب المناسب مهماً لصحة الجنين،[٣] pd وكما ذُكر سابقاً فإنَّ الجسم يحتاج إلى المزيد من الماء خلال فترة الحمل للتعامل مع متطلبات الجسم المتغيرة، ولذلك فإنَّ عدم شُرب كمية كافية من الماء يمكن أن يسبب الجفاف أثناء الحمل، ومن أعراض الإصابة بالجفاف: الصداع، والغثيان، والتشنجات، والوذمة (بالإنجليزية: Oedema)، والدوخة.[٢]