‘);
}

ماء الورد

يحضّر ماء الورد من خلال تقطير بتلات الورود مع البخار، وقد بدأ استخدم هذا الماء منذ القرن السابع حيث استخدم في الطب التقليدي في إيران، ومنطقة الشرق الأوسط، ويمتلك خصائص طبيّة، ويمكن استخدامه في تحضير الطعام، أو استخدامه كمعطّر بديل للعطور المُصنّعة من المواد الكيميائيّة؛ وذلك لامتلاكه رائحة مميّزة، كما يمكن استخدامه في تصنيع المستحضرات التجميليّة.[١][٢]

فوائد شرب ماء الورد

يقدّم ماء الورد العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يلي أهم هذه الفوائد:[٢][١]

  • التخفيف من تهيّج البشرة: حيث يمتاز ماء الورد بخصائصه القويّة المضادّة للالتهابات، حيث يمكن أن تساعد هذه الخصائص على علاج بعض الأمراض الداخليّة والخارجيّة، كما يمكن أن يساعد على تخفيف تهيّج البشرة المُصاحب لمرض ورديّة الوجه (بالإنجليزية: Rosacea)، والإكزيما.
  • تخفيف التهاب الحلق: حيث استخدم ماء الورد قديماً للتخفيف من التهاب الحلق، وتشير بعض الأدلّه على فعاليّته في ذلك، إلّا أنّ هذا التأثير ما زال بحاجة للمزيد من الدراسات.
  • علاج العدوى: حيث يمتلك ماء الورد خصائص مُطهّرة، وبالتالي فإنّه يمكن أن يمنع الإصابة بالعدوى ويعالجها، وقد أظهرت إحدى الدراسات إلى أنّ استخدام هذا الماء في قطرات العيون لعلاج التهاب الملتحمة (بالإنجليزيّة: Conjunctivitis) ساعد على علاج هذه الحالة، كما يمكن أن تساعد هذه القطرات على علاج حالات جفاف العين، وجفاف الملتحمة (بالإنجليزيّة: conjunctival xerosis)، والتهاب الغدة الدمعية الحادّ (بـالأنجليزية Dacryoadenitis)، والماء الأبيض، والظفرة (بالإنجليزية: Pterygium)، وغيرها.
  • احتواءه على مضادّات الأكسدة: إذ تحتوي بتلات الورد وزيوته على مضادّات أكسدة قويّة، ويمكن أن تساعد هذه المضادات على حماية خلايا الجسم من التلف، وقد وجدت إحدى الدراسات بأنّ مضادات الأكسدة الموجودة في ماء الورد كان لها تأثيراً مُثبّطاً للانحلال التأكسدي للدهون، وهو ما يُوفّر الحماية للجسم.
  • تحسين المزاج: إذ يمتلك ماء الورد خصائص مضادّة للقلق، والاكتئاب، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أنّ مُستخلصات بتلات الورد يمكن أن يساعد على استرخاء الجهاز العصبي المركزي، كما يمكن لاستنشاق ماء الورد أو تناوله عن طريق الفم تحسين المزاج، ومن جهةٍ أخرى يمكن أن يساعد هذا الماء على النوم وقد يكون تأثيره مشابهاً لدواء ديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam).
  • علاج الصداع: حيث يستخدم ماء الورد والزيت العطري للورد في العلاج العطري (بالإنجليزيّة: Aromatherapy)؛ مما يساعد ذلك على تخفيف الصداع، ويمكن أن يعود ذلك لخصائصه المضادّة للإجهاد، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ بخار هذا الماء يخفّف الصداع، وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام كمّادة مبلّلة بماء الورد ووضعها على الرأس لمدّة 45 دقيقة لعلاج الصداع.
  • تخفيف المشاكل الهضميّة: حيث استخدم ماء الورد في الطب التقليدي لتحسين عمليّة الهضم، وقد أظهرت إحدى الدراسات بعض الأدلّة بأنّ هذا الماء له تأثير إيجابي على عمليّة الهضم، وعلى التخفيف من الاضطرابات الهضميّة، حيث يمكن أن يحسّن من إفراز العصارة الصفراويّة (بالإنجليزيّة: Bile) ممّا قد يعزّز الهضم.
  • علاج الجروح: حيث إنّ الخصائص المضادّة للبكتيريا، والخصائص المطهّرة لماء الورد تساعد على تسريع عملية شفاء الجروح؛ مثل: القطع، والحروق، والنُدب؛ ويحصل ذلك من خلال المساهمة في تطهيرها، ومكافحة إصابتها بالعدوى.
  • تعزيز صحّة الدماغ: حيث استخدم ماء الورد لعلاج عدّة حالات نفسيّة وعقليّة؛ مثل: الاكتئاب، والتوتّر، والفجيعة (بالإنجليزيّة: Grief)، كما يُعرف أنّ هذا الماء جيّد لعلاج الألزهايمر، ومرض الخرف (بالإنجليزيّة: Dementia)، كما وُجِدَ أنّ الخصائص التي يمتلكها ماء الورد تثبّط الأميلويد، وهو المادة البروتينيّة التي يُنتجها الجسم في حال الإصابة بهذه الأمراض وتؤثّر على وظائف الدماغ، ويمكن أن تقتل الخلايا.
  • علاج مشاكل الأسنان: حيث يُمكن أن يساعد ماء الورد على علاج بعض مشاكل الاسنان؛ إذ إنّ استخدامه قد يخفّف من التهاب اللثة ومشاكلها، وبالإضافة إلى ذلك قد يقلّل آلامها، ويمكن أن يقوّي صحّة الأسنان، أمّا الأشخاص الذين يعانون من رائحة النفس الكريهة فيمكنهم استخدامه للتخلّص من هذه الرائحة، ومن الجدير بالذكر أنّ ماء الورد غسول مناسب للفم للحصول على رائحة فم منعشة.[٣]