‘);
}

صدور الدجاج

تُعدُّ صدور الدجاج جزءاً أساسياً من النظام الغذائي للأشخاص الذين يمارسون الرياضة، والأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحيّاً، فالأشخاص الذين يتبعون حمياتٍ غذائيةٍ، ويتناولون نسبةً مناسبةً من البروتبن قادرون غالباً على ضبط الكتلة العضلية في الجسم، مما يحافظ على مستوى عمليات الأيض، ومن الجدير بالذكر أنَّ صدور الدجاج هي مصدرٌ ممتازٌ للبروتين، فضلاً عن أنَّ نسبة الدهون، والصوديوم فيه قليلة، كما أنَّه يحتوي على نسبةٍ ضئيلةٍ من الكربوهيدرات؛ والتي قد تعادل الصفر، بالإضافة إلى أنَّ الحِمل الجلايسيمي لصدورالدجاج قد يُقدّر بصفر، وهذا ما يجعل استخدام صدور الدجاج في مختلف الوصفات سهلاً، وتجدر الإشارة إلى أنَّ حجم صدر الدجاج يؤثر في السعرات الحرارية المتناولة، والقيمة الغذائية لها.[١]

تحتوي صدور الدجاج على البروتينات؛ التي تساهم في عمليات بناء العضلات، والحفاظ على الكتلة العضلية في الجسم، كما أنَّها مصدرٌ جيدٌ للسيلينيوم، وفيتامين ب3، والفسفور، وفيتامين ب6، وقد تتوفر صدور الدجاج في الأسواق بشكلها المقطع الجاهز للاستخدام، أو قد تكون مجمدّة، لذلك فإنّه يوصى بقراءة الملصق الغذائي عند شراء صدور الدجاج؛ للتأكد من نسبة الصوديوم فيه، ويُفضل طبخ الدواجن من الداخل بشكلٍ جيدٍ؛ وذلك لأسبابٍ صحيّةٍ، ويجدر الذكر أنَّ صدور الدجاج يجب أن تُحفظ في الثلاجة، أو يمكن تجميدها مدّة 9 شهور.[١]