‘);
}

فوائد عشبة ذيل الحصان

محتواه من العناصر الغذائيّة

تحتوي عشبة ذيل الحصان على العديد من العناصر الغذائية منها، مركبات أشباه القلويات، والكربوهيدرات، والبروتينات، والأحماض الأمينية، والستيرولات النباتية، وفيتامين ج، والصابونين، وحمض السيليسيك، والتانين، والفلافونويدات، والزيوت الطيارة، وغيرها،[١] بالإضافة إلى احتواء مستخلصاتها على المركبات الفينولية، التي تعمل كمضادات أكسدة طبيعية، للتقليل من خطر الجذور الحرة، وتحلل الدهون التأكسدي، وعوامل التأكسد الأخرى.[٢]

فوائد عشبة ذيل الحصان حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence

  • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Minerva Ortop Traumatol، إلى أنَّ تناول مستخلص عشبة ذيل الحصان مدّة 80 يوماً، يساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي للعظام، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام،[٣] كما أظهرت دراسةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في Indian Journal of Pharmacology عام 2016، تحسّناً ملحوظاً في كثافة العظام نتيجة استهلاك عشبة ذيل الحصان، بالإضافة إلى امتلاكها تأثيراً يعكس التغيّرات التي تحدث لهشاشة العظام.[٤]
  • التقليل من خطر التبول اللاإرادي أو السَلَس البَولي: هناك تباين في نتائج الدراسات حول تأثير ذيل الحصان في الجهاز البولي، إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة BMC Complementary Medicine and Therapies عام 2018، أنَّ تناول مجموعة من مستخلصات الأعشاب من ضمنها عشبة ذيل الحصان، يساعد على التقليل من نشاط المثانة الزائد، وبالتالي من الممكن لاستخدامها أن يُقلل من خطر التبول اللاإرادي أو السَلَس البَولي، مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية، إلّا أنَّ هذه النتيجة تحتاج إلى المزيد من البحث لإثباتها، كما أظهرت تجربةٌ أُخرى أنّ تناول عشبة ذيل الحصان مع نوعٍ آخر من الأعشاب، ساعد على التقليل من سَلَس البول، خلال شهرين من تناول هذه الأعشاب.[٥]