فوائد فقه المعاملات

‘);
}

فوائد فقه المعاملات بالنسبة للفرد

أنزل الله للناس شريعة تحقّق لهم مصالحهم وتلبّي احتياجاتهم ورغباتهم مهما تنوعت واختلفت؛ وذلك لرفع الحرج عنهم في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)،[١] ومن هذه الشرائع فقه المعاملات، ومن فوائده على الفرد ما يأتي:[٢]

غرس القيم السامية في نفوس المسلمين

وذلك لأن المعاملات في الإسلام تقوم على أساس مجموعة من الأخلاق؛ كالوفاء والأمانة والنهي عن الغرر وهو (الغش) والتطفيف في الكيل والميزان، فقال تعالى: (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ* الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ)،[٣] والاعتماد على الذات في اكتساب الرزق الحلال، فهذه وغيرها تساعد الإنسان على ضبط نفسه وأخلاقه بالتزامه بمعايير تحقيق نظام المعاملات في الإسلام.