‘);
}

فوائد سورة يس

فوائد قراءة سورة يس

تُعتبر سورة يس من السُّور المُحبّبة والقريبة إلى قلوب الناس، فهم يقرؤونها في جميع أوقاتهم وأحوالهم، ويَستَشْفون بها، ويقرؤونها على موتاهم.[١] وجميع سور القرآن فيها الخير والفضل إلا أنه قد ورد في فضل سورة يس مجموعة من الأحاديث، لكن أهل العلم حكموا على كثير منها بالضعف، وعدم الصحة. و يتقرر بناءً على ذلك أنه قد وردت بعض فضائل سورة يس في أحاديث موقوفة على الصحابة أو التابعين بأسانيد قد تُقبل عند بعض أهل العلم، وبعض تلك الفضائل منقولة من تجارب الصالحين.[٢] وممَّا شاع واشتهر من تلك الفضائل المُجربة من قِبَل الصالحين المُختصة بسورة يس ما يأتي:[٣][٤]

  • قضاء حاجات من قرأها، لما روي عن عطاء قوله: (مَن قرأَ يس في صدرِ النَّهارِ؛ قُضِيَت حوائجُهُ)[٥]
  • تيسير الأمور، لما روي عن ابن عباس من قوله: (مَنْ قَرَأَ يس حِينَ يُصْبِحُ، أُعْطِيَ يُسْرَ يَوْمِهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي صَدْرِ لَيْلِهِ، أُعْطِيَ يُسْرَ لَيْلَتِهِ حَتَّى يُصْبِحَ)[٦]
  • إدخال الفرح على قارئها، لما روي عن يحيى بن أبي كثير قوله: (من قرأ س إذا أصبح لم يزل في فرح حتى يمسي ومن قرأها إذا أمسى لم يزل في فرح حتى يصبح. قال: وأنبأنا مَن جرَّبَ ذلك)[٧]
  • قراءتها تُهوِّن من سكرات الموت عند قراءتها على المحتضر، لما رُوي من حديث أبي ذر الغفاري: (ما منْ ميتٍ يموتُ، فيُقرأُ عندهُ سورةُ يس، إلا هوَّنَ اللهُ عز وجل عليهِ)[٨] فلما كانت قراءتها سبباً في تيسير العسير، شرعت عند احتضار الميت لتسهيل خروج الروح كما يروى ذلك من طريق الإمام أحمد عن بعض أهل العلم.[٩]
  • سورة يس من سور المفصَّل وهي السور القرآنية القصيرة وقد ورد في فضلها حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أُعطيتُ مكانَ التوراةِ السبعَ الطوالُ، ومكانَ الزبورِ المئينَ، ومكان الإنجيلَ المثانِي، وفُضِّلتُ بالمُفَصّلِ)[١٠]