فوائد مضغ الزنجبيل
‘);
}
}
الزّنجبيل
بدأ تاريخ الزّنجبيل كنبات مزهر من دولة الصّين، وهو ينتمي إلى العائلة الزّنجبارية، ويستخدم عادة الجذمور، وهو الجزء السّفلي من جذره كتوابل، كما يستخدم الزّنجبيل منذ زمنٍ طويل بأشكالٍ متعددة في الطب البديل؛ للمساعدة على الهضم، والحدّ من الغثيان، ومكافحة الإنفلونزا ونزلات البرد، فيمكن أن يستخدم طازجًا، أو مسحوقًا، أو مجفّفًا، أو كزيت، أو شراب، كما أن للزنجبيل رائحة ونكهة فريدة نابعة من زيوته الطّبيعية، أهمّها الجينجرول وهو المركّب الحيويّ الفعّال في الزّنجبيل المسؤول عن الكثير من خصائصه الطبيّة كمضادّ للالتهابات ومضادّ للأكسدة.[١]
‘);
}
فوائد مضغ الزّنجبيل
يحتوي الزّنجبيل على الزّيوت الطّيارة، ومركّبات الجينجيرول والشّاغول، المسؤولة عن العديد من فوائد الزّنجبيل، التي تشمل:
- المساعدة في علاج الغثيان: حيث تشير 12 دراسة مكوّنة من 1278 امرأة حامل أن الزّنجبيل كان فعّالًا في تقليل أعراض الغثيان مع الحدّ الأدنى من خطر الآثار الجانبية، بالإضافة إلى ذلك، وأشارت دراسة أخرى من مركز وتشيستر الطبي أن الزّنجبيل ساعد في تقليل شدّة الغثيان لدى المرضى الذين يتلقّون العلاج الكيميائي.
- مكافحة الالتهابات الفطرية: يساعد الزّنجبيل على قتل الفطريات المسبّبة للأمراض بسبب خصائصه القوية المضادّة لها، بحيث تشير دراسات إلى أن مستخلص الزّنجبيل فعّال ضدّ نوعين من الفطريات التي تسبب عادةً عدوى فطرية في الفم، وتشير دراسة أخرى أن الزّنجبيل كان الأكثر فاعليّة في قتل الفطريات وذلك من خلال قياس التأثيرات المضادّة للفطريات من 29 نوعًا من النباتات.
- الحماية من قرحة المعدة: وجدت العديد من الدّراسات أن الزّنجبيل يمكن أن يساعد في منع تشكّل قرحة المعدة، حيث أظهرت دراسة أجريت على حيوان عام 2011 أن مسحوق الزّنجبيل يحمي ضدّ قرح المعدة الناتجة عن فرط تناول الأسبرين من خلال تقليل مستويات البروتينات الالتهابية، وإعاقة نشاط الإنزيمات المرتبطة بتطوّر القرحة.
- تخفيف آلام الحيض: أظهرت الدّراسات التي نشرت أن الزّنجبيل يقلّل من آلام الدورة الشّهرية بفعالية مثل تأثير بعض الأدوية كالأيبوبروفين وحمض الميفاناميك، وأظهرت دراسة أخرى أن النتائج مماثلة، وذُكرت فيها أن الزّنجبيل يقلّل من شدّة الألم وحدّته.
- يقي ضدّ نموّ الخلايا السرطانية: إذ أظهرت الدّراسات أن الزّنجبيل ومكوّناته قد تكون فعّالة في تقليل نموّ الخلايا السّرطانية وتطوّر سرطان المَبيض والبنكرياس والبروستات؛ وذلك بسبب وجود مركّب قوّي يسمّى الجينجيرول، ومع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد كيف أن خصائص الزّنجبيل تمنع نموّ الخلايا السرطانية.
- تنظيم مستويات السكر في الدم: أظهرت الأبحاث أن الزّنجبيل يُنظّم مستوى السّكر الطّبيعي في الدم، ويُقلل من ظهور المضاعفات الجانبية لارتفاعه، حيث أظهرت دراسة أن مكمّلات الزّنجبيل تخفّض نسبة سكر الصّيام في الدّم بنسبة 12%، ويعدّل نسبة السّكر في الدم على المدى الطويل بنسبة 10%.
- تخفيف آلام المفاصل والعضلات: إذ إن إضافة الزّنجبيل إلى النظام الغذائي يمكن أن يساعد في علاج آلام العضلات والمفاصل المرتبطة بالتهاب المفاصل؛ بسبب قدرته على الحد من الالتهاب، إذ أظهرت الدراسات أن الاستهلاك اليومي للزنجبيل يؤدي إلى تخفيف آلام العضلات الناجم عن ممارسة الرياضة، ووجدت دراسة أخرى أن مستخلص الزّنجبيل يقلل ألم الركبة مع الحاجة إلى تناول أدوية تخفيف الألم لمن يعانون من هشاشة العظام.
- تقليل مستويات الكوليسترول: وجدت دراسة أجريت في جامعة بابول للعلوم الطبّية أن الزّنجبيل كان قادرًا على تقليل الكوليسترول الضّار ورفع نسبة الكوليسترول الجيد مقارنة مع الأدوية الأخرى، كما أظهرت دراسة أخرى أجريت على الحيوانات أن الزّنجبيل كان فعّالًا في خفض الكوليسترول كالأتورفاستاتين وهو دواء يوصف عادةً لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
- مضاد للالتهابات البكتيرية: بالإضافة إلى خصائص الزّنجبيل المضادة للفطريات له القدرة على مكافحة العدوى البكتيرية، إذ أظهرت الدراسات أن المركّبات الموجودة في الزّنجبيل تساعد في منع نمو بعض البكتيريا المسبّبة لأمراض اللثة، وأظهرت دراسة أخرى أن مستخلص الزّنجبيل فعّال ضدّ عدة أنواع من البكتيريا المقاومة للأدوية.
- دعم صحة الجهاز الهضمي: أظهرت الدراسات التي أجرتها المجلّة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي أن الزّنجبيل يسرّع تفريغ المعدة بنسبة 25% مقارنةً بالأدوية الأخرى لدى الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم، ووجدت دراسة أخرى أن تناول كبسولات الزّنجبيل كمكمّلات غذائيّة مع الوجبات يضاعف من سرعة تفريغ المعدة.[٢]
الآثار الجانبية للزنجبيل
يعدّ الزّنجبيل آمنًا، لكن إذا استُخدم بجرعات كبيرة فإنه يؤدي إلى:
- انخفاض ضغط الدم: الإكثار من تناول الزّنجبيل يسبب انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم، ومن ناحية أخرى يمكن أن تؤدّي الجرعات العالية من الزّنجبيل إلى تفاقم حالات معينة منها ارتفاع ضغط الدم لذلك يجب تجنّب تناوله لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- الإسهال: وجدت الدراسات أن تناول الزّنجبيل مع الوجبات يسبب الإسهال؛ وذلك لأنه يسرّع من مرور الطعام والبراز عبر الأمعاء.
- انخفاض نسبة السكر في الدم: يسبب الزّنجبيل انخفاضًا مفرطًا في نسبة السّكر في الدم إذا أُخذ مع أدوية السكري.
- اضطراب نبضات القلب: تناول جرعات عالية من الزّنجبيل يؤدي إلى تسارع نبضات القلب.
- النّفخة والغازات: يسبب الزّنجبيل النّفخة والغازات حتى في الجرعات العادية.
- اضطراب المعدة: تناول الزّنجبيل على معدة فارغة يؤدي إلى اضطراب المعدة.[٣]
المراجع
- ↑ Joe Leech, MS (4-6-2017), “Proven Health Benefits of Ginger”، healthline, Retrieved 6-12-2018.
- ↑ Rachael Link, MS, RD (14-6-2018), “Major Benefits of Ginger for Body & Brain”، draxe, Retrieved 7-12-2018.
- ↑ Ravi Teja Tadimalla (26-2-2018), “Side Effects Of Ginger You Must Know”، stylecraze, Retrieved 9-12-2018.