فوائد من كتاب جامع المسائل لابن تيمية (2)

فوائد من كتاب جامع المسائل لابن تيمية (2)

فوائد من كتاب جامع المسائل لابن تيمية 2 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله صحبه ومن والاه وبعد فقد عرضنا في مقال سابق لبعض الفوائد المنتقاة من كتاب جامع المسائل لابن تيمية رحمه الله تعالى ونكمل بعضا منها في هذا المقال حيث قال رحمه اللهما أعلم أحدا من علماء التابعين تورع عن جوائز السلطان إلا سعيد..

فوائد من كتاب جامع المسائل لابن تيمية (2)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله صحبه ومن والاه، وبعد:
فقد عرضنا في مقال سابق لبعض الفوائد المنتقاة من كتاب جامع المسائل لابن تيمية رحمه الله تعالى، ونكمل بعضا منها في هذا المقال، حيث قال رحمه الله: 

ما أعلمُ أحدًا من علماء التابعين تورَّع عن جوائز السلطان إلا سعيد بن المسيب بالمدينة ومحمد بن سيرين بالبصرة، وهما قد ذهبا مثلا بالورع، وسلك سبيلهما في ذلك أحمد بن حنبل وأهلُ الزهد والورع والتقشف رحمة اللهِ عليهم أجمعيـن.(311/3)

اعلم أن الصلاة مؤلفة من أقوالٍ و أفعالٍ فأعظم أقوالها القرآن، وأعظمُ أفعالها الركوعُ والسجودُ.(353/3)
قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ …}
•قال بعض السلف: هم خير أمة إذا قاموا بهذا الشرط، فمن لم يقم بهذا الشرط فليس من خير أمة.(381/3)
• وتركُ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سببٌ لعقوبة الدنيا قبل الآخرة، فلا يَظُّنَّ الظانُّ أنها تُصيبُ الظالمَ الفاعل للمعصية دونَه مع سكوته عن الأمر بالمعروف والنهي، بل تعمُّ الجميع.(381/3)
قال ابن المنذر: أجمع كلُّ من يُحفَظ عنه من أهل العلم على أن الزوجين إذا افترقَا ولهما ولدٌ طفلٌ أن الأمّ أحقُّ به ما لم تنكح.(425/3)
قال رحمه الله: وأولُ من دخل في الغُلُوِّ من أهل الأهواء هم الرافضة.(31/4)
قال الأئمة: كُلُّ أحَدٍ يُؤخَذُ مِنْ قوله ويُترَك إلَّا رسول الله صلى الله عليه وسلم.(38/4)
قال رحمه الله: فإنَّ «الغُلاةَ» يتوهمون أن الذنب إذا صدرَ من العبد كان نقصا في حقّه لا ينجبرُ..(41/4)
[كان بعضُ المشايخ يقرن بين هذه الثلاث]:
••الحمدلله، و أستغفر الله، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله••
– فالشكر يتناول ما مضى من إحسانه،
– والاستغفار لما تقدّم من إساءة العبد،
– والاستعانة لما يستقبله العبد من أموره.
(48/4)
• فأصلُ الشرِّ البدعُ، وهو تقديمُ الرأي على النصِّ واختيارُ الهوى على امتثالِ الأمر .(49/4)
• من عرف الحقَّ ولم يعمل به كان متبعًا لهواه، واتباعُ الهوى هو الغيُّ، ومن عمل بغير علم كان ضالا.(50/4)
العبد إذا عَمِلَ بما علم ورَّثه اللهُ عِلمَ مالم يعلم.(51/4)
• في الحديث: “قد كان في الأمم قبلكم محدَّثون، فإن يكن في أمتي أحدٌ فعمرُ
فعمر أفضلُ المخاطبين المحدَّثين من هذه الأمة، وأبو بكر الصديق أفضلُ منه، فإنّ الصديق يتلقى عن الرسول لا عن قلبه ولهذا سُمّي صديقًا، وما جاء به الرسول فهو معصومٌ، وأما المحدَّث الذي يأخذُ عن قلبه فقلبُه قد يُصيبُ وقد يُخطئ.(56/4)
قال الشيخ أبو سليمان الداراني: إنه ليمُرُّ بقلبي النكتةُ من نكتِ القوم، فلا أقبلُها إلا بشاهدينِ اثنينِ: الكتابِ والسنة.(57/4)
الإنسان لا يقنطُ من رحمة الله ولو عمل من الذنوب ما عسى أن يعمل، قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً}(61/4)
{لا يمسه إلا المطهرون} إذا كان المصحفُ الذي كُتب فيه طاهرًا لا يمسه إلا البدن الطاهر، فالمعاني التي هي باطنُ القرآن لا يمسها إلا القلوب المطهرة، وأما القلوب المنجسة لا تمسُّ حقائقه، فهذا معنىً صحيح.(65/4)
• قال عمر: احمل كلام أخيك على أحسنه حتى يأتيكَ ما يغلِبُك منه.(69/4)
كان عمر بن الخطاب يقرأ في الفجر بسورة هود و يوسف..فلما وصل إلى قوله: {إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله}سُمِعَ نشيجُه من أواخر الصفوف.(73/4)

من ترك الصلاة متعمدًا؛ «قال بعض العلماء»: إن الإثم الذي عليه لا يسقُط [بالقضاء] ولا غيره، ولا يُقبل منه القضاءُ، بل يتوبُ ويستغفر.
وقال الأكثرون: بل يقضي ويتوب من التأخير.(112/4)
قال عمر بن الخطاب: لا حظَّ في الإسلام لمن تركَ الصلاة.(114/4)
وقال عبدالله بن شقيق:كان أصحابُ محمد لا يرون شيئًا من الأعمال تركه كفر إلاّ الصلاة.(121/4)
عن ابن أبي مليكة قال: أدرَكْتُ ثلاثين مِن أصحاب محمد كُلُّهُمْ يخافُ النِّفاقَ علىٰ نفسِه.(134/4)
العبادات مبناها على الاستنان والاتباع، لا على الهوى والابتداع. قال تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله} (170/4)
قال عبدالله بن مسعود: من كان منكم مُستنًا فليستنَّ بمن قد مات، فإن الحي لا يُؤمن عليه الفتنة.(197/4)
رويَ عن طائفةٍ من السلف أن عند كل ختمةٍ دعوة مجابة، فإذا دعا الرجلُ عقيب الختمة لنفسه ولوالديه ومشايخه وغيرهم من المؤمنين والمؤمنات كان هذا من الجنس المشروع.(199/4)
قال ابن مسعود:إن الكذبَ لا يصلُح في جِدٍّ ولا هزلٍ، ولا أن يَعِدَ أحدُكم صبِيَّه شيئًا ثم لا يُنجزه.(204/4)
قال أكثر المفسرين في قوله: {وثيابك فطهر} إن المراد به إصلاح العمل وتطهير النفس من الرذائل. (225/4)
{ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ } قال ابن عبــاس: تبيـضُّ وجــوهُ أهل السنــة والجماعــة، وتسـودُّ وجــوهُ أهل البـدعة والضلالة.(233/4)
{ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم} ولم يذكر بيوت الأولاد؛ لأن بيت ولدك بيتك، وهذا الحكم مختص بالأب.(260/4)
قيل: إن الله أنزل مائة كتاب وأربعة كتب جعل سرَّها في الكتب الأربعة، وجعل سرّ الأربعة في القرآن، وسرّ القرآن في المفصل، وسرّ المفصل في الفاتحة، وسرّ الفاتحة في {إيّاك نعبدُ وإيّاك نستعين}(286/4)
قرأ أبو بكر الصديق مرةً [ بصلاة الفجر ] بسورة البقرة، فقيل له: كادتِ الشمسُ تطلعُ، فقال: لو طلعت لم تجدنا غافلين.(313/4)

القلب مَلِكٌ والأعضاءُ جنوده، فإذا خبثَ الملكُ خبث جنوده.(378/4)
إذا صارتِ الشبهاتُ أهواءً أخرجت من النفوس الداءَ الدفين!(42/5)
من الورع أن تنقُص من الحكايةِ، و لا تزيد فيها.(45/5)
«الحجةُ» اسمٌ لما يُحتجُّ به، سواءٌ كانت بينةً أو شبهةً، وإن كان قد اصطلح كثيرٌ من المتأخرين قصر هذا اللفظ على البينات دون الشُّبُهات.(46/5)
• القُرى إنما تُهلَكُ بعد فِسقِ مُتْرَفيها . (47/5)
قال ابن عباس: تكفَّل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه أن لا يَضِلَّ في الدنيا ولا يشقى في الآخرة.(50/5)
قال شيخ الإسلام رحمه الله:
إن أمهاتِ المسائل التي خالف فيها متأخرو المتكلمين لأهل الحديث ثلاث:
1/ مسألة وصفِ الله بالعلو.
2/ مسألة القرآن.
3/ ومسألة تأويل الصفات.
(68/5)
الحديث الذي يرويه بعضُ الكذابين: لو أحسن أحدُكم ظنّه بحجرٍ لنفعه الله به.كذبٌ مُفترىً باتفاقِ أهلِ العلم، وإنما هذا من قول عُبَّادِ الأصنام الذين يُحسنون ظنَّهم بالحجارة.(104/5)
قال ابن مسعود وابن عبّاس: «لأن أحلف بالله كاذبًا أحبُّ إليَّ من أن أحلف بغيره صادقًا»؛ وذلك لأن الحلف بغير الله شركٌ، والشركُ أعظمُ إثمًا من الكذب.(116/5)
• إذا قيل: [ سيرة العمرين ] فقد قال أحمد بن حنبل وغيرهُ، العُمران عمرُ بن الخطاب وعمرُ بن عبدالعزيز.
وأنكر أحمد على من قال: العمران أبو بكر وعمر.(146/5)
حديث: (من وسّع على أهله يوم عاشوراء وسّع الله عليه سائر السنة). قال الإمام أحمد بن حنبل لا أصل له.(151/5)
أهلُ السنة في الإسلام كأهل الإسلام في الأديان.(152/5)
قال ابن عباس -رضي الله عنهما -:
الحنيف المائلُ عن الأديان، إلى دين الإسلام.(182/5)
قال الأصمعي: من عدل عن دين اليهود والنصارى فهو حنيفٌ عند العرب.(184/5)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فإن أكثر طلاب العلم يطلبونه محبة ولهذا قال أبو داود للإمام أحمد بن حنبل: طلبت هذا العلم -أو قال -جمعته لله؟ فقال لله عزيز! ولكن حُبِّب إليَّ أمر ففعلته. وهذا حال أكثر النفوس، فإن الله خلق فيها محبة للمعرفة والعلم..(191/5)
يُذكر عن المأمون أنه قال: لقد حُبِّب إليَّ العفو حتى إني أخاف ألا أثاب عليه.(192/5)
قال بعض السلف: طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله.(197/5).

Source: islamweb.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!