‘);
}

التمر

التمر من أغنى الثمار بالنسبة للإنسان، وهي ذات شأن عظيم لدى العرب منذ القدم، فقد كانوا يصنعون منها أصناماً ليعبدوها قبل مجيء الإسلام، كما أنّ شأنها أصبح أعظم بعد مجيء الإسلام، فقد شكّلت غذاءً كاملاً لدى الكثير من المسلمين، وكان أكثر طعام رسول الله عليه الصلاة والسلام هو التمر واللّبن، وقد أوصانا دائماً بتناوله لما يحتويه من عناصر وموادّ غذائيّة ضروريّة للجسم كالمغنيسيوم، والمنغنيز، والنحاس، والكبريت، والكالسيوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى السكّريّات التي تشكل ما نسبته من 70 – 78% من مكوّناتها، ممّا جعل لتناولها فائدة عظيمة جدّاً للجسم.

فوائد نوى البلح

التمرهو ثمرة بيضاويّة الشكل، يتراوح طولها من 20 إلى 60 مم، أمّا قطرها فهو يتراوح بين 0 إلى 30 مم، وعندما تنضج هذه الثمرة تصبح مكوّنة من قسم لحميّ ونواة صلبة، يفصل بينهما غلاف ورقيّ رقيق يسمّى القطمير، وفائدة التمر لا تقتصر فقط على ذلك الجزء الذي يؤكل منها، بل إنّ لنواتها الصلبة أيضاً الكثير من الفوائد، لما تحويه هذه النواه من مكوّنات مفيدة للجسم، مثل: البروتين، وحمض النيكوتين، والكاروتين، وموادّ دسمة، وهرمون بيتوسين، وفيتامين الريبوفلافين والثيامين، والبوتاسيوم، والفسفور، والحديد، والكالسيوم ، وفي ما يلي سنتعرّف على هذه الفوائد :