‘);
}

فوائد زيت الصويا لمحتواه من العناصر الغذائية

  • الدهون غير المُشبعة: يُعتبر اختيار الدهون الصحية من الطُرُق التي يُنصح بها من أجل الحصول على نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، وعلى الرغم من احتواء عددٍ كبيرٍ من الزيوت النباتية على كمياتٍ عاليةٍ من الدهون المتعددة غير المُشبعة (بالإنجليزيّة: Polyunsaturated fats)؛ مثل زيت الذرة، والصويا، والعُصفر، إلّا أنّ زيت الصويا هو الوحيد الذي يوفّر كِلا النوعين من الدهون المتعددة غير المُشبعة الأساسية؛ وهي الأوميغا-3 (بالإنجليزيّة: Omega-3)، أو ما يُسمّى بحمض ألفا-اللينولينيك (بالإنجليزيّة: Alpha- Linolenic acid)، والأوميغا-6 (بالإنجليزيّة: Omega-6)، أو ما يُسمّى بحمض اللينولييك (بالإنجليزيّة: Linoleic acid).[١]
وقد أظهرت مراجعة منهجية مكونة من مجموعةٍ من الدراسات، ونُشرت في مجلة PLoS medicine عام 2010 أنّ استهلاك الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة، بدلاً من الأحماض الدهنية المُشبعة، يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجيّة (بالإنجليزيّة: Coronary heart disease)، وركّزت الدراسات على استهلاك الزيوت التي تحتوي على الأوميغا-3؛ مثل زيت الصويا، أو زيت الكانولا، وذلك باستهلاك 20 غراماً من زيت الصويا، أو 30 غراماً من زيت الكانولا بشكلٍ يوميّ؛ إذ إنَّه سيزيد من كمية الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة المُتناولة بما يُقارب 5% من إجمالي السعرات الحرارية المُتناولة في اليوم؛ والتي قُدِّرت بـ 2000 سعرة حرارية في اليوم.[٢]
  • فيتامين ك: يُمكن لملعقةٍ كبيرة واحدة من زيت الصويا أن توفّر ما يُقارب 20% من القيمة اليومية التي يُنصح بها من فيتامين ك، والذي قد يساهم في دعم صحّة العظام،[٣] إذ أُجريت مجموعة من الدراسات نُشرت في مجلة PLOS Medicine عام 2008، وشاركت فيها 440 امرأة بعمر ما بعد انقطاع الطمث، واللاتي تُعانين من قلّة العظم (بالإنجليزيّة: Osteopenia)، وأظهرت النتائج أنّ تناول 5 مليغراماتٍ من مكمّلات فيتامين ك1 الغذائية يومياً، مدّة سنتين إلى 4 سنواتٍ، قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بكسور العظام، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير غير مؤكد، وما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات تأثير فيتامين ك في صحّة العظام.[٤]
  • فيتامين هـ: يُعدّ زيت الصويا غنيّاً بفيتامين هـ، والذي يمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات، وبذلك فإنّه يُعدّ مفيداً لصحّة البشرة، إذ إنّه يقلل الأضرار التي يمكن أن تحدث للبشرة، وقد يساهم في تحسين بعض الحالات المرتبطة بها.[٣]