‘);
}

فوائد ورق الغار للشعر

ورق الغار أو الورق اللوري، ورق موسى مسمّيات كثيرة لتلك التوابل التي تضاف إلى الطعام لزيادة النكهة، لكن تاريخ تلك النبتة وحاضرها تعتبر من التوابل.

موطنها الأصلي البحر الأبيض المتوسط، وأول من استخدمها الرومانيون واليونانيون، واستخدمت كمادّة طبيّة، بالإضافة لمفهومها الديني لدى اليونان إذ تعدّ دلالة على النصر، بالإضافة إلى كونها نباتاً نبيلاً زين به القصور، وتوّج به رؤوس الفائزين في الألعاب الأولمبية، كما أنّ هناك بعض الأساطير التي تدور حولها، ومن هذه الأساطير أنّ الذي يحمل جزءاً منه ينال قضاء حوائجه، وإذا تبخرت به الفتاة تزوجت قبل أسبوع، وإذا وضع التاجر أوراقه في بضاعته بيعت، وإذا وضعها الفكهاني بين التين والعنب طيّبهما، وإذا استخدمها أي بائع في الحبوب والفواكه والخضراوات يمنع انتشار الدود فيها، وقد استخدمته الملكة كيلوباترا والملكة زنوبيا كمادة تجميلية للحفاظ على نضارة الوجه ولمعان الشعر، ولما لهذه النبتة من دور في التاريخ، فحصلت على اهتمام الخبراء والباحثين، فعملوا على دراسة مكوّناتها ودراسة مدى إمكانية استخدامها، وكانت نتيجة الدراسة إدخال ورق الغار في الصناعات التجميلية والطبية إلى جانب أهميته في الطبخ وذلك لما يحتويه من زيوت طيارة، وكالسيوم، ومغنيسيوم، وزنك، وحديد، وسيلينيوم، ومنجنيز، وكونه مضاد للبكتيريا والفطريات ويعالج الالتهابات, وهناك العديد من الوصفات التي تعد ورق الغار أساساً وتستخدم هذه الوصفات لعلاج مشاكل الشعر.