الرأي – رصد

أعلن نائب مدير “فيسبوك” نك كليغ، إن الشركة ألغت 2.2 مليون إعلان، وسحبت 120 ألف منشور من فيسبوك وإنستغرام، على خلفية محاولة عرقلة المشاركة في الاقتراع في الانتخابات الأمريكية، المقررة يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل

وقامت “فيسبوك” منذ أشهر بتكثيف جهودها حتى لا يتكرر ما حصل عام 2016، حين استعملت شبكتها الاجتماعية في عمليات تلاعب واسعة بالناخبين مصدرها روسيا، أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، واستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

وقال كليغ: “يوجد 35 ألف متعاون يشاركون في تأمين منصاتنا ويساهمون في الانتخابات. سنؤسس شراكات مع 70 وسيلة إعلام متخصصة، خمس منها في فرنسا، للتثبت من المعلومات”. وأضاف: “نملك أيضاً أدوات ذكاء اصطناعي، يسمح لها بإزالة المنشورات والحسابات المزيفة، قبل أن يبلغ عنها مستعملون”

ويخزّن الموقع كل الإعلانات والمعلومات وتمويلها ومصدرها لمدة 7 أعوام، لضمان الشفافية. وأضاف كليغ: “في العام 2016 لم تحدد الشركة ولم تزِل أي شبكة أجنبية تتدخل في الانتخابات. أما بين آذار/مارس وأيلول/سبتمبر هذا العام، فقد أزلنا 30 شبكة خبيثة حول العالم، بعضها يستهدف الولايات المتحدة”

وبداية تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أزالت “فيسبوك” أكثر من 300 حساب وصفحة على منصتي فيسبوك وإنستغرام. ووجدت الشركة رابطاً بين تلك الصفحات والحسابات وشركة تسويق باسم “رالي فورج” تعمل لصالح منظمة “تورنينغ بوينت يو إس آي” التي تسعى لحشد دعم الطلبة لدونالد ترامب، لا سيما في الولايات التي تشهد عادة نتائج انتخابية متقاربة بين المرشحين للرئاسة

Next Page >