في الذكرى العشرين لمجازر صابرا وشاتيلا

في الذكرى العشرين لمجازر صابرا وشاتيلا في اليوم السادس عشر من سبتمبر 1982 دخلت الكتائب المارونية الحليفة لإسرائيل إلى مخيمي صابرا وشاتيلا جنوب بيروتتحت سمع وبصر جيش إسرائيل ومساعدته وبمباركة وزير الدفاع الإسرائيلي إرييل شارونراح المجرمون يقتلون السكان بشكل منظمفي الوقت الذي كان فيه جنود شارون محيطين..

في الذكرى العشرين لمجازر صابرا وشاتيلا

في اليوم السادس عشر من سبتمبر 1982 دخلت الكتائب المارونية الحليفة لإسرائيل إلى مخيمي صابرا وشاتيلا جنوب بيروت،تحت سمع وبصر جيش إسرائيل ومساعدته ، وبمباركة وزير الدفاع الإسرائيلي إرييل شارون.
راح المجرمون يقتلون السكان بشكل منظم،في الوقت الذي كان فيه جنود شارون محيطين بالمكان ،وعلى مقربة من مركز قيادة العمليات الإسرائيلية.

وصلت أخبار المجزرة إلى القيادة الإسرائيلية بعد ساعتين تقريبا من بدايتها لكن..لم يتحرك أحد لإيقاف الجريمة.
استمرت المجزرة قرابة ثلاثة أيام راح ضحيتها آلاف السكان أغلبهم من الأطفال والنساء و الشيوخ، كما تم اختطاف أعداد كبيرة لايدري أحد عنهم شيئا إلى الآن.
الجدير بالذكر أن احتلال الجيش الإسرائيلي لبيروت جاء مناقضا للتعهدات والضمانات الي قدمها الوسيط الأمريكي فيليب حبيب للفلسطينيين بعدم التعرض للفلسطينيين الباقين في بيروت بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية منها .
مسؤولية شارون وجيشه عن المجزرةsize=3>
إن شارون وجيشه مسؤولون عن هذه المجزرة الرهيبة حيث تمت بمباركة منهم ،وبمساعدتهم.ونشير في هذا المقام إلى تقرير لجنة كاهان التي حملت شارون السؤولية عن هذه المجزرة.

محاكمة شارونsize=3>
مرت السنوات الطوال على أهالي صابرا وشاتيلا وهم يتطلعون إلى اليوم الذي يقتص فيه من مجرم الحرب الذي كان مسؤولا عن قتل أهليهم وأطفالهم ،حتى كان عام2001،حين سعى محامون يمثلون أقارب بعض الضحايا لمحاكمة في بلجيكا ، التي يسمح قانونها بمحاكمة مجرمي الحرب بغض النظر عن المكان الذي ارتكبت فيه الجرائم.

وتبددت الآمالsize=3>
حيث رفض القضاة البلجيكيون قبول الدعوى؛لوجود شارون خارج بلجيكا.
لكن الفلسطينيين لا بواكي لهمsize=3>
ففي هذه الأوقات التي يستقبل فيها الأمريكان-ومعهم العالم طبعا- الذكرى السنوية الأولى لأحداث الحادي عشر من سبتمبر ، فإن القليلين في هذا العالم يتذكرون ما حدث في صابرا وشاتيلا، ويظل الفلسطينيون وحدهم ومعهم قلة قليلة من هذالعالم يتجرعون مرارة الذكرى وألم الواقع في ظل احتلال غاشم لايتورع عن قتل الأطفال وإذلال أصحاب الأرض وهدم بيوتهم حتى يأتي اليوم الذي تقر أعينهم بالقصاص من الجناة واسترداد الحق المغصوب، وإن غدا لناظره قريب.

Source: islamweb.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!