في وداع حَسَن اللوزي

(إلى روح الصديق الشاعر حسن اللوزي، ورحيله الأسطوري في هذا الزمن العجيب) هل إذا اسوَدَّ وَجهُ الحياةِ يصيرُ الغيابُ جميلًا بديعا؟ هكذا قال يومًا «أبُولّو» إلهُ الرّمايةِ والشِّعرِ وهو يُودّعُ أحدثَ صوتٍ أثارت قصائدُهُ ثورةً في حياةِ الشباب… * * * كان شاعرًا موهوبًا في وطنٍ كبيرٍ بأحزانه… أرضُهُ تغتسلُ بمياه المحبة… آفاقُه رحبةٌ، واشتياقاتُه […]

في وداع حَسَن اللوزي

[wpcc-script type=”dbcabd599b44b62e3b042e19-text/javascript”]

(إلى روح الصديق الشاعر حسن اللوزي،
ورحيله الأسطوري في هذا الزمن العجيب)

هل إذا اسوَدَّ وَجهُ الحياةِ
يصيرُ الغيابُ جميلًا بديعا؟
هكذا قال يومًا «أبُولّو»
إلهُ الرّمايةِ والشِّعرِ
وهو يُودّعُ أحدثَ صوتٍ
أثارت قصائدُهُ ثورةً
في حياةِ الشباب…
* * *
كان شاعرًا موهوبًا في وطنٍ كبيرٍ بأحزانه… أرضُهُ تغتسلُ بمياه المحبة… آفاقُه رحبةٌ، واشتياقاتُه متجدّدة، تتوقُ إلى المزيد.
لكنْ.. ما جدوى الشعر، وما جدوى النثر، والموتُ لهما بالمرصاد؟ يُطاردهما إلى حيث يرحلان! وداعًا يا حَسَنَ الشعرِ… وداعًا يا حَسَن الصَّبرِ… وداعًا يا صوتًا يَصعد مِن أعماقِ القلب، فيما يُشبهُ الصَّلاة.
٭ صنعاء، المستشفى السعودي الألماني، أغسطس 2020

٭ أديب وشاعر يمني

كلمات مفتاحية

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!