قائمة اشهر الروايات العربية الحديثة

اشهر الروايات العربية

في الفترة الأخيرة أقبل الشباب على قراءة الرواية العربية، وبخاصة بعد تحول الرواية من النسخ الورقية، إلى النسخ الإلكترونية التي يمكن تحميلها وقراءتها في أي وقت وفي أي مكان، مما سهل من عملية القراءة، فأدب الرواية جعل فئة كبيرة من الشباب يقبلون على القراءة، الأمر الذي أدى إلى إثراء اللغة العربية، بالإضافة إلى تنمية الثقافة والمعارف.

وإذا كنت عزيزي القارئ من محبي الرواية العربية، وتبحث عن رواية مميزة لقراءتها، فسنعرض لكم في السطور التالية أشهر الروايات التي نُرشحها لك، بالإضافة إلى نبذة مختصرة عن كل عمل روائي.

روايات عربية تستحق القراءة

• رواية في قلبي أنثى عبرية: كتبت تلك الرواية الدكتورة والكاتبة خولة حمدي، وتدور أحداثها حول قصة فتاة مسلمة نشأت في مجتمع يهودي، وفتاة أخرى تعتنق المسيحية، ولكنها وقعت في حب شاب مسلم، الأمر الذي جعل اختلاف الأديان عائقاً كبيراً بين قصة حبهم، الأمر الذي جعل شخصيات الرواية يُفكرون حول الصواب ويتساءلون من هو على حق، لتحدث المفاجأة الكبيرة للقراء في أخرها، وقد أثارت تلك الرواية ضجة كبيرة فور نشرها، كما استقطبت عدداً كبيراً من القراء الشباب.
• رواية ساق البامبو: حصل تلك الرواية على العديد من الجوائز فور نشرها، فقد حصل كاتبها الكويتي سعود السنعوسي على جائزة البوكر فور نشرها، وتدور أحداث القصة حول بطل يدعى عيسى راشد الطاروف، الذي ولد من أم فلبينية، وأب من الكويت، الأمر الذي جعل بطل الرواية يعاني من المصاعب والصراعات الكثيرة في المجتمع الذي يعيش به، ويتحدث الكاتب عن العمالة الأجنبية في دول الخليج، وأبرز القضايا الاجتماعية حول تلك القضية.
• رواية ثلاثية غرناطة: اشتهرت الكاتبة العربية رضوى عاشور بالعديد من المؤلفات التي استقطبت عدداً ضخماً من القراء، وتعد رواية ثلاثية غرناطة من أشهر الأعمال الأدبية التي قامت بكتابتها، وقد تم بيع ألاف النسخ منها بعد نشرها، وتم إطلاق اسم الثلاثية عليها لأنها تحتوي على ثلاثة أعمال أدبية، هي رواية غرناطة، ورواية الرحيل، ورواية مريمة، وقامت الكتابة في سطور تلك الرواية بسرد الأحلام والآمال التي علقت في أذهان الأشخاص الذين أقاموا في غرناطة بعد سقوط الأندلس.

اسماء روايات جميلة للقراءة

• رواية رجال في الشمس: كتب تلك الرواية الكاتب الفلسطيني والمناضل غسان كنفاني، وهي أول أعماله الأدبية، وتدور أحداث القصة حول النكبة الفلسطينية التي حدثت في عام 1984 ميلادياً، وتأثير تلك الأحداث في نفوس الشعب الفلسطيني، وقد خرجت تلك الرواية للضوء ونُشرت لأول مرة في عام 1963 ميلادياً من بيروت، وفي عام 1973 ميلادياً تم تحويل العمل الأدبي إلى نص سينمائي، وتم عرض فيلم مبني على أحداث الرواية، وقد تم إدراج هذا الفيلم ضمن أفضل مائة فيلم سياسي في العالم.
• رواية البحث عن وليد مسعود: كتب تلك الرواية الأديب الفلسطيني الشهير جبرا إبراهيم جبرا، وتم نشرها في عام 1978 ميلادياً، وتدور أحداثها حول مواطن فلسطيني يُدعى وليد مسعود، ويقوم هذا المواطن بالتمرد ضد الاحتلال الصهيوني في أرض فلسطين، وعرض الأسرار العاطفية في حياته، وسرد طفولته التي قضاها في وطنه، بالإضافة إلى المواقف السياسية والدينية لبطل الرواية، ومن الجدير بالذكر أنه تم تصنفيها في المرتبة الثانية ضمن القائمة التي تحتوي على أفضل مائة رواية في العالم العربي.