قانون باركنسون لإدارة الوقت   

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”d48f00ae34ccf66826102a77-text/javascript”] [wpcc-script type=”d48f00ae34ccf66826102a77-text/javascript”]

قانون باركنسون :
قانون باركنسون هو قانون قائم على مفهوم أن العمل يمتد فيه لكي يملأ الوقت المتوفر لإنجازه، وهذا يدل إلى عدم تحديد وقت أكبر لإنجاز عمل ما، يميل أي مشروع إلى استغراق الوقت المحدد له، فإذا تم تحديد ساعتين على سبيل المثال لمجموعة من الأشخاص لتنفيذ مهمة محددة مقابل أربعة ساعات لمجموعة أخرى من الأشخاص لتنفيذ المهمة نفسها، فإن كلتا المجموعتين تنيهان المهمة في حدود الوقت المحدد لها وبعبارة أخرى يستمر العمل لكي يملأ الوقت المتوفر لاستكماله.

ويتم تنفيذ هذا القانون من خلال تحويل الأعمال إلى مشاريع مع تخصيص وقتاً نهائياً وحاسمة لكل الأعمال مع الالتزام بالموعد مع التدرج في الألوية.

إدارة الوقت :
تعد مفهوم إدارة الوقت من أهم الموارد السهلة والمتاحة أمام كل شخص، حيث يعتبر الوقت هو المادة الأولية الوحيد المشتركة بين البشر بالتوازي، ولكن يظهر بعض الفروق بين الإنسان الناجح والإنسان العادي في كيفية استغلال الوقت وإدارته، ومن هنا لابد أن ندرك كيفية تدبير الوقت بالشكل الصحيح.

فوائد إدارة الوقت :
1- إن لإدارة الوقت الفعالة فوائد كثيرة تنعكس في كل مجالات الحياة منها” الأسرة، العمل، النجاح، العبادة، التطور” وغيرها، حيث أن الإدارة الصحيحة لوقتنا ترجع بشكل إيجابي في انجاز العديد من المهام في وقت محدد.

2- كما توفر لنا الاستقرار، حيث أكدت بعض الدراسات الحديثة بعلم النفس البشرية أن الإنسان الذي يستغله وقته في شيء مفيد يكون أكثر استقراراً نفسياً أكثر من الأشخاص الذين يضيعون وقتهم دون أي فائدة.

3- كما أن الإدارة المثالية للوقت تعطينا وبشكل غريب الوقت ذاته، حيث بمجرد أن تدير وتستغل وقتك بحكمة وقتها تشعر وكأنك تمتلك ثمان وأربعون ساعة باليوم، على عكس ما يشعر به الأشخاص الذين لا يعرفون قيمة الوقت فقد يكون يومه عبارة عن أربع وعشرون ساعة ومنهم من يتمثل يومهم في أثنا عشر ساعة فقط .

4- يكون هذا الكلام بالنسبة لبعض الأشخاص غريب جداً ولكن هو الصحيح بالفعل، حيث أن يومك عبارة عن عدد الساعات التي تستغليها في اليوم بجانب عدد الساعات التي وفرتها بالإدارة الجيد للوقت.

فمثلاً فالنوم فالشخص الذي ينام حوالي 8 ساعات فقط يكون استهلك في نفس عمره حتى يصل إلى عمر الستين حوالي عشرين عاماً وهو نائم، بينما الشخص الذي ينام حوالي 6 ساعات فقط يكون استهلك في نفس العمر نحو 15 عاماً، والفرق بسيط جداً وهو في الإدارة اليومية لوقت النوم.

ولكن النتائج مذهلة في الشكل العام فقد يقدر الشخص الذي ينام 6 ساعات أن يقدم رسالة دكتوراه في 5 سنوات، بينما  ذلك الشخص نائم، كلتا الشخصين عاشوا 60 عاماً فيزيولوجيا،  ولكن نتيجة للإدارة الصحيحة للوقت يمكن أن يحسب عمر هذا الشخص خمسة وستون عاماً بجانب ما وفره من نوم،  هذا مثال بسيط جداً في تنظيم بعض الأمور الحياتية اليومية التي نقوم بها دائماً.

التطبيقات التربوية من القانون :
1- أنه يمكن أن تصلح للأشخاص المشغولين دون أن نكون منتجين بالواقع، وهذا يدل على أن معظم ما كنت تفعله لا يضيف أي قيمة للحياة، لتحديد ما إذا كنت منخرطاً في أنشطة إنتاجية.

2- يجب أن تعلم دائماً بأهمية ما تقوم به من مهام، قد تجد أن بعض المهام التي توليها اهتماماً وعناية ليس لها أي تأثير على عملك، إذا كنت تريد أن تكون أكثر إنتاجية، فعليك بالتركيز على المهام التي تقوم بتحسين الإنتاجية، فيمكن أن تتعلم تنفيذ خطو عمل خاصة بك طبقاً للأولويات، بحيث يمكن تعين الكثير من الوقت لمهام ضرورية، بدل كل ما يصل لك من رسائل البريد الإلكتروني على سبيل المثال، عليك بقراءة هذه الأولويات العالية وتقوم بإزالة الباقي، عليك بإدارة وقتك جيداً لتحسن نوعية حياتك.

3- إن الأشخاص يقومون بتحديد الكثير من الوقت لمهام ذات أهمية عالية، وهذا أساساً يعلمون كم من الوقت ستحتاج تلك المهمة، ولذا يقومون بتزويد ذلك، لتنجب المأزق.

4- لابد من تحديد وقت لكل مهمة، من الممكن أن تبدأ بواسطة وضع قائمة بالمهام وتخصيص الوقت الذي ستستغرقه إكمال كل منهما، بقدر الإمكان حاول أن تتم المهمة في غضون نصف الوقت المخصص لهذه المهمة على سبيل المثال إذا قمت بتحديد ساعة واحدة لنفسك تقوم فيها بقراءة رسائل البريد الإلكتروني.

5- المحاول الجادة جاهداًعلى إنجاز المهمة في نصف ساعة فقط، هذا يحتاج أن يكون منضبطاً، بحيث يكون الالتزام بالمواعيد النهائية التي حددتها، تماماً كمال لو تم تحديد هذه الأوقات من قبل رئيسك بالعمل وقتها ستكون قادر على تخصيص ما إذا كان توقعاتك للفترة الزمنية دقيقة أم لا وإجراءات التغير المطلوبة عليها، كلما قمت بهذا باستمرار كلما كان لديك القدرة على السيطرة على وقتك.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!