Share your love

يسمى هذا المركب polymethoxylated flavones (PMF) وهي مشابهة للصبغات الموجودة في كل الحمضيات حيث تبين أن هذه المادة فعالة في مقاومة العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان وامراض القلب والالتهاب.

أما اشهر هذه المركبات التي تنتمي إلى (PMF) فهي tangertin & nobiletin واكثر قشور الحمضيات احتواءا على هذين المركبين هما البرتقال واليوسف أفندي كما انهما موجودين بكميات اقل في عصير هذين النوعين من الفاكهة.

هذا الكشف لا زال قيد التجارب حيث تمت تجربته على فئران المختبرات وتبين انه يقوم بتخفيض النوع الضار فقط من الكوليسترول حيث انخفضت نسبة الكوليسترول بعد حقن الحيوانات بالعقار بنسبة 40%.

هذا وأظهرت الدراسات الأخيرة أيضا أن للمواد الكربوهيدراتية الموجودة في قشور البرتقال تأثيرات صحية عظيمة فمركب البكتين مثلا غير القابل للهضم يملك خصائص حيوية مميزة ويشجع نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء الغليظة التي تمنع بدورها الإصابات الانتانية والمعوية.

وأوضح الخبراء أن الكربوهيدرات الحيوية التي تعرف أيضا باسم “أوليجوسكارايد” توجد أيضا في أنواع معينة من الفواكه والخضراوات وأصبحت تستخدم في الكثير من المنتجات الغذائية وأعلاف الحيوانات وقد تم حاليا اكتشاف مركبات حيوية مانعة للالتصاق تعيق ارتباط الجراثيم بجدران الأمعاء.

ويعكف الباحثون الآن، على تطوير طريقة جديدة وفعالة وغير مكلفة لاستخلاص مركبات البكتين الحيوية من قشور البرتقال الموجودة بوفرة وبثمن قليل.

أما فوائد البرتقال فهي كثيرة جدا وحسب دراسة استراليه نشرت مؤخراً، تبين أن تناول حبه برتقال يومياً يساهم في تجنب الإصابة ببعض أنواع السرطان، حيث أثبتت الدراسة أن تناول الحمضيات بشكل يومي يساهم في مكافحة سرطان الفم والحنجرة بالإضافة إلى سرطان المعدة.

إن تناول الحمضيات بشكل يومي إضافة إلى خمس حصص إضافية من الفواكه والخضراوات يومياً قد يخفف أيضاً من احتمالات الإصابة بالسكتات القلبية بنسبه 19%.

حيث أن تناول الحمضيات بشكل يومي يساهم في تخفيض نسبه العوامل المؤكسدة في الدم إضافة إلى أن الحمضيات تزيد من مناعة الجسم للأمراض و تقلل من تطور الالتهابات و تساعد في مقاومة الالتهابات الموجودة أصلاً.

إن الدراسة الأسترالية والتي تم إجرائها على 48 حاله من مختلف أنحاء العالم حول فائدة الحمضيات، توصلت أيضاً إلى أن الحمضيات لها منافع طبيه في علاج أمراض الشرايين، البدانة المفرطة و السكري.

وتضيف الدراسة أن البرتقال يحتوي على النسبة الأكبر من مضادات الأكسدة بين جميع أنواع الحمضيات.

هذا ومن جانب آخر، كان فريق البحث التابع للأمم المتحدةقد أوصى مؤخرا بضرورة زيادة استهلاك كميات أكثر من الفواكه والعصائر الحمضية لتحسين الصحة.

وأكد التقرير الذي تمخض عن الاجتماع الطبي أن الغذاء الفقير بالدهون والغني بالخضراوات والفواكه وبالذات الحمضيات قد ساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض جهاز القلب الوعائي وبعض أنواع السرطانات واعتلالات الأنبوب العصبي.

وشدد التقرير على أن الفوائد الغذائية المتعددة التي تتمتع بها الحمضيات لا يمكن الحصول عليها من الأقراص الدوائية ولكن باستهلاك ثمار الحمضيات وعصائرها .

وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة أن أهمية الحمضيات تكمن في أنها مصدر جيد خال من الدهون وغني بالعناصر والمواد الغذائية الضرورية مثل فيتامين “c” والألياف والفوليت إضافة إلى البوتاسيوم ومركبات فايتوكيميائية عديدة.

واقترحت المنظمة ضرورة أن تشمل الخطوات المقبلة تعاونا فعليا بين مجتمعات الصحة العامة والتغذية لتشكيل إجماع على المستوى الوطني تعرف بالمساهمات المهمة للحمضيات على الصحة والغذاء.

هذا وقد أظهرت دراسة حديثة أن عدم تناول كمية كافية من فيتامين C يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية خاصة بين الرجال المصابين بارتفاع في ضغط الدم أو البدانة.

ووجد الباحثون أن الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين C في دمائهم معرضين للسكتة الدماغية بمعدل يبلغ مرتين ونصف أكثر من نظرائهم الذين تحتوي دماؤهم على كميات كبيرة من هذا الفيتامين، ويزداد هذا الخطر إذا كان هؤلاء يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو البدانة.

وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة التي تناولت موضوع فيتامين C وما إذا كان يحمي من السكتة الدماغية لم تكن مقنعة إلا أن مؤلف الدراسة الجديدة سودير كيرل، وهو طبيب يعمل في معهد أبحاث الصحة العامة في فنلندا يقول إن هذه الدراسة مختلفة.

فبدلاً من قياس كمية فيتامين C التي تؤخذ على شكل مكمل ومن مصادر غذائية، قام الباحثون بقياس المستوى الفعلي للفيتامين في دماء 2419 رجلاً تمت متابعتهم لمدة عشر سنوات.

قال كيرل “الدراسات الأخرى اعتمدت على معدل كمية الفواكه والخضراوات التي تناولها المعنيون بالتجربة ولكننا قمنا ببحثنا استناداً إلى مستوى فيتامين C في الدم والذي يعتبر مؤشراً أفضل على وجود الفيتامين في الجسم.

ويقول الباحثون إن فيتامين C مضاد فعال للتأكسد يمكن أن يساعد في التخفيف من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في عدة طرق مختلفة. فكعنصر مضاد للتأكسد، يقلل فيتامين C من تأثير المواد الضارة في الجسم والتي تعرف باسم Free Radicals واليت ارتبطت بأمراض القلب،

السرطان والسكتة الدماغية.

وبالإضافة إلى ذلك يحمي فيتامين C الشرايين من التلف ويقوم بتخفيض ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم.

قال كيرل إن الأشخاص من كبار السن يمكن أن يحصلوا على الفائدة من نتائج أبحاثه بزيادة جرعتهم اليومية من فيتامين C وتناول غذاء متزن بشكل جيد يكون غنياً بالفواكه والخضراوات.

قال كيرل، “السكتة مرض ينتشر بين كبار السن، ولذا فهم الأشخاص المعنيون بالمعاناة أكثر من غيرهم، كذلك فإن الكثير منهم لا يتناولون غذاء متزناً بشكل جيد”. وأضاف قائلاً، “نصف كوب من عصير البرتقال كحد أدنى يومياً يمكن أن يساهم في التخفيف من هذا الخطر“.

توافق الناطقة باسم الجمعية الأميركية للتغذية، جو آن هاتز، على أن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C ليس بالضرورة أن يكون له نفس التأثير الوقائي لتناول الحاجة اليومية من هذا الفيتامين ذي التأثير الفعال.

المشكلة التي يعاني منها كبار السن في تناول فيتامين C هي أن هذا الفيتامين يسبب لهم زيادة في حموضة المعدة

أو الإرجاع الحامضي ولكن الباحثين يقولون إن تناول أو شرب منتجات الحمضيات مع أطعمة أخرى يقلل من تأثير الأولى على المعدة أو البلعوم.

كذلك فإن عصير ليمونة أو إضافة عصير الليمون إلى السلطة أو الخضراوات يضيف شيئاً من فيتامين C إلى الطعام. ومن بين الأصناف التي يغفلها الناس والتي تحتوي على فيتامين 2 الفراولة والبابايا والملفوف

 

المصدر: شبكة غيوم الثقافية

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!