‘);
}

تجربة النوم الروسية

هي أسطورة حضارية شائعة، تقول القصة إن علماء الحقبة السوفيتية ابتكروا منشطًا اعتقدوا أنه سيمكن الجنود من عدم النوم لمدة تصل إلى 30 يومًا، فقرروا اختبار غازهم الجديد على خمسة سجناء، كانوا سجناء سياسيين يُعتبرون أعداء للدولة خلال الحرب العالمية الثانية، ووعدوهم بالحرية عند الانتهاء من التجربة.[١]

أبقى الباحثون الروس في أواخر الأربعينيات خمسة أشخاص مستيقظين لمدة خمسة عشر يومًا باستخدام منبه غازي تجريبي. تم الاحتفاظ بهم في بيئة مغلقة لمراقبة كمية الأكسجين التي يتلقونها بعناية حتى لا يقتلهم الغاز، لأنه كان سامًا بتركيزات عالية. راقبوهم بكاميرات، لم يكن لديهم سوى ميكروفونات، ونوافذ زجاجية بسمك 5 بوصات في الغرفة لمراقبتها. كانت الغرفة مليئة بالكتب، وأسرّة الأطفال للنوم ولكن بدون فراش، ومياه جارية ومرحاض، وطعام جاف يكفي لخمسة أطفال لمدة تزيد عن شهر.

وقاموا بإطلاق غاز تجريبي يمنعهم من النوم، وتمت مراقبة محادثاتهم إلكترونياً، وملاحظة سلوكهم من خلال مرايا سرية ثنائية الاتجاه. في الأيام القليلة الأولى، كل شيء كان على ما يرام، لكن بعد اليوم الخامس، بدأت تظهر عليهم ببطء علامات الإجهاد، أصيبوا بجنون العظمة، وتوقفوا عن التحدث مع بعضهم البعض، وهمسوا عن بعضهم البعض في الميكروفونات.[٢]