قصة حورية البحر مكتوبة كاملة

قصة حورية البحر ، قصة جميلة خيالية من القصص التي توارثتها الأجيال بكثير من التفاصيل المختلفة ولا يخلو حديث مسائي عنها ولا يخلو كتاب قصصي منها ، قصة حورية

mosoah

قصة حورية البحر

قصة حورية البحر ، قصة جميلة خيالية من القصص التي توارثتها الأجيال بكثير من التفاصيل المختلفة ولا يخلو حديث مسائي عنها ولا يخلو كتاب قصصي منها ، قصة حورية البحر اختلفت القوال عن حقيقتها فهل هي مخض خيال مؤلف أو حقيقة غريبة حدثت في سالف الزمان أم هي عجيبة من عجائب المخلوقات التي مازال العلم والبحث لم يجزم بوجودها من عدمه حتى الآن ولكن تظل القصص  التي تتناولها تمتع الآذان وتجمح بالخيال ،

ولحب الجميع للخيال وما تحويه حياه البحر من الغز وغموض ، كانت تلك القصة مسار اهتمام المؤلفين العالميين سواء على مستوى الأفلام العادية أو الكرتونية وعلى مستوى العالم اهتم بها والت ديزني وانتج لها العديد من الأفلام التي تتناولها بصور مختلفة وقصص متنوعة ، فتعالوا معنا نتخلص من عناء اليوم ونسبح بين أمواج الخيال ونستعيد ذكريات عمرنا الأولى مع قصة حورية البحر من خلال موقعنا الشيق موسوعة.

قصة حورية البحر

كانت حرية البحر حديث كل المجالس يذكرها العابر والجالس ويتخيلها الجميع ولا تخلو منها كل المواضيع ومنهم من فيها طامعا للحصول على المال ومنهم من يريد فقط رؤيتها ليشبع الخيال

حورية البحر والصياد

يحكى أن في قديم الزمان تناقل الصيادون أخبار حورية البحر في كل مكان ، فكانوا يجوبون عنها الشطآن ويبحثون عنها في البلدان لعلها تكون نصيب احد الفرسان ، فهناك من كان يبحث عنها لبيعها ومن وقع في حبها ومن يريد فقط رؤيتها ليملأ عينه بجمالها ، وذات صباح يوم حار توجه صياد إلى شاطيء بالجوار بعدما قضى ليلته هو و أسرته بدون طعام إلا الجاف من الخبز وقليل من الزيت الحار ، وقذف شباكه وسط المياه وجلس هو ينتظر وطال به الانتظار ، وفجأة شعر بثقل الشباك ففرح وانتفض آنذاك ،

فقد تأكد بان ثمة شيء هناك ، و أخذ في جذب الشباك ، فشاهد ما لم تره عينه قبل ذاك ، فقد رأى حورية البحر تبكي وقد أيقنت الهلاك ، أخذت حورية البحر في البكاء وتتوسل للصياد لتركها في الماء وان الله سوف يجازيه عنها جميل الجزاء ، ووعدته أن ترد له الجميل وان يكون عطائها له جزيل ، رق قرب الصياد لها ، ولم يرد إيذاءها ، وألقاها في البحر مرة ثانية ، فقد كان يعلم أن الدنيا بما عليها فانية ، وان عمل الخير يشفع لصاحبه ، وان الآخرة هي الباقية، وعلى الرغم من شدة  حاجته وجوع أبنائه ومرض زوجته إلا انه لم يتردد عن مساعدتها والتعاطف لحالها .

جزاء المعروف

ومضي من الأيام الكثير والصياد كما هو فقير    يخرج  في الصباح الباكر دون أي تغيير وفي يوم خرج للبحر وهو يدعو صاحب الرحمات وجلس على الشاطيء عدة ساعات حتى يأس الصياد وغرق في السبات ، فسمع صوت ينادي وسط الظلمات ، فزع الصياد في الحال ووقف يستطلع الأحوال ، فوجد الحورية بجانبه تمسك بالكثير من الجواهر واللآليء الثقال ، وأخبرته أنها لم تنسى معروفه رغم سوء ظروفه ووعدته بتغير الأحوال، فيبيع الجواهر بكثير الأموال، ويقضي حاجة الزوجة والعيال ،تعجب الصياد من كلامها وشكر لها صنيعها ، فأخبرته أن الخير يضيع وان الله رحيم وسميع و يكافيء على كل صنيع، ذهب لصياد إلى السوق المدينة وباع شيء من الجواهر الثمينة واشترى لأسرته اللحوم والحلوى والملابس لتتبدل أحوالهم الحزينة ، عاش لصياد في فرح وسرور ولكن لم ينسى الفقير والمحتاج  ولم يأخذه الغرور وتعلم أن الخير باق وان جزاء الإحسان هو الإحسان مهما طال الزمن وانقضت الأعوام والشهور.

 

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!