قصة زواج الرسول من خديجة

‘);
}

قصة زواج الرسول من خديجة

عندما كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الخامسة والعشرين من عمره، خرج في تجارة إلى بلاد الشام، وكانت القافلة آنذاك تحمل أموال السيدة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-؛ فقد كانت من أهل التجارة في قريش، وكانت ذات مال ونسب رفيع، وكانت تتاجر في أموالها، وتستأجر رجالًا ليشاركوها الربح مضاربةً.[١]

وكان قد بلغها ما هو عليه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من صدق، وأمانة، وأخلاق حميدة كان يتحلى بها، فأرسلت في طلبه، وعرضت عليه أن يخرج في قافلتها للتجارة في بلاد الشام، على أن تعطيه مقابل عمله معها، وترسل معه غلامًا لها اسمه ميسرة، فوافق النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على ذلك وخرج إلى الشام.[١]