قصة عن الكذب

قصة عن الكذب ، الصدق منجاة والكذب مهواة، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق

mosoah

قصة عن الكذب

قصة عن الكذب ، الصدق منجاة والكذب مهواة، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا”، وفي هذا المقال نقدم لكم قصة عن الكذب للصغار والكبار، فتابعونا على موسوعة.

قصة عن الكذب

كان هناك شاب يقوم برعي الأغنام كل يوم منذ الصباح الباكر وحتى آخر النهار، ولكنه شعر بالملل فأراد ان يمزح مع أهل القرية ويصرخ بأن هناك ذئب يهاجمه ويهاجم أغنامه، وبالفعل بدأ في النداء والصراخ، فسمعه رجال القرية فما كان منهم إلا أن ركضوا لمساعدته، وعندما وصلوا إليه انصدم الجميع أنه لا يوجد ذئب، وأن الشاب قد كذب عليهم.

وظل الشاب يعيد الكذبة على أهل القرية، وعندما يسرعون لنجدته لا يجدون ذئبًا، فقررو ألا يذهبوا عندما يناديهم ذلك الشاب الكذاب، وفي يوم من الأيام حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد هاجم الذئب الشاب وأغنامه، فصاح الشاب في أهل القرية لكي يساعدوه، ولكن احدًا منهم لم يهتم به؛ لأنهم ظنوا أنه يكذب عليهم كعادته، فكاد الشاب أن يخسر الأغنام، وكاد أن يخسر حياته في مواجهة الذئب نتيجةً لكذبه لولا أن رآه بعض أهل القرية فساعدوه في مواجهة الذئب.

ندم الشاب على ما كان منه، وقرر أن يتوب إلى الله، وألا يعود للكذب أبدًا، وبذلك عادت العلاقة الطيبة بينه وبين أهل القرية، وعاش في سلام وأمان.

قصة عن الكذب والصدق

بينما كانت حيوانت المزرعة تمشي في الطريق فوجئت بمجموعة من الحبوب الملقاة على الأرض، فقررت زراعتها لتأكل منها، ولأنهم كانوا يثقون في بعضهم فقد تركوها دون حراسة، وتعاهدوا على اقتسامها حين تنمو.

مرت الأيام ونمت سنابل القمح، وبينما كان الحمار يتمشى بالقرب من السنابل شعر بالجوع، فقال لنفسه: لا أعتقد ان احدًا سيلاحظ لو أكلت اثنين او اثنتين، فأكل منها، ولكنه لم يشبع، وظل يأكل منها حتى أنهاها، وتفاجأت الحيوانات عندما رأت السنابل وقد اختفت، فقرروا عقد اجتماع لجميع حيوانات المزرعة.

فقال الحصان: لا بد ان أحدًا قام بأكلها، فلا يمكن أن تختفي سنابل القمح لوحدها، فقال الحمار: أنا أعرف من الفاعل، لإنه الخروف لقد رأيته بعيني وهو يأكلها، فحاول الخروف الدفاع عن نفسه، ولكن الحيوانات لم تصدقه، وقررت مقاطعته، فعاد حزينًا إلى بيته.

وعاد الحمار سعيدًا إلى بيته لأن أحدًا لم يكتشف فعلته، وأخذ يضحك بصوت عالٍ وهو يقول: مسكين أيها الخروف لقد أصبحت أنت المتهم، أما انا فلن يشك أحد بأني الفاعل، وبينما هو يقول ذلك كان الحصان والبقرة يمران بجوار منزله، فسمعا ما قاله، وأدركا الحقيقة، فأخبرا جميع الحيوانات، فذهبوا واعتذروا للخروف على شكهم فيه.

ثم عاد الجميع إلى بيت الحمار، ففوجيء الحمار لرؤية الحيوانات أمام بيته، فقال الحصان: لقد سمعنا كلامك وأدركنا حقيقة الأمر، وأنك أنت الفاعل، فاعترف الحمار، وقال: أرجوكم سامحوني لن أكرر هذا مرةً أخى أبدًا.

فقالت البقرة: لو انك اعترفت بذنبك في اور الأمر ولم تتهم الخروف لكنا سامحناك، ولكنك كذبت علينا وخدعتنا، انصرف من المزرعة فلا مكان بيننا للكاذبين أمثالك، فغادر الحمار من المزرعة حزينًا، وأدرك أن الكذب طريق الهلاك، وأن الصدق طريق النجاة.

قصة عن الكذب للكبار

ونروي قصة نبي الله عيسى عليه السلام والأرغفة الثلاثة:

جاء رجل إلى نبي الله عيسى عليه السلام، وقال له: يا نبي الله أكون معك، فانطلقا، فانتهيا إلى شط نهر، فجلسا يتغديان ومعهما ثلاثة أرغفة، فأكلا رغيفين وبقي رغيف، فقام عيسى عليه السلام إلى النهر فشرب، وعندما عاد لم يجد الرغيف الثالث فقد كان الرجل قد أكله، فسأل عيسى عليه السلام الرجل: من أخذ الرغيف الثالث؟ فقال: لا أدري.

فانطلق ومعه الرجل، فوجدا غزالةً ومعها ولدين، فدعا واحدًا منهما، فأتاه، فذبحاه وأكلا منه، ثم قال نبي الله عيسى للظبي: قم بإذن الله، فقام، فقال للرجل: أسألك بالذي أراك هذه الآية من أخذ الرغيف الثالث، فقال الرجل: لا أدري.

فانطلقا حتى انتهيا إلى مغارة، فجمع عيسى عليه السلام ترابًا كثيبًا، ثم قال له: كن ذهبًا بإذن الله، فصار ذهبًا، فقسمه ثلاثة أقسام، فقال: ثلث لي، وثلث لك وثلث للذي أكل الرغيف الثالث، فقال الرجل: أنا الذي أكلت الرغيف، فقال سيدنا عيسى: كله لك، وفارقَه.

فأخذ الرجل الذهب، وقابل رجلين أرادا أن يقتلاه ويأخذا الذهب، فقال لهما: هو بيننا أثلاثًا، فقبلا ذلك، ثم انطلق إلى المدينة ليحضر طعامًا ليأكلوه جميعًا، وبينما هو في الطريق حدثته نفسه بأن يضع السم لهما في الطعام حتى لا يقتسم الذهب معهما، وقبل أن يعود كان الرجلان قد اتفقا على أن يقتلاه عند عودته، فلما عاد قتلاه، ثم أكلا الطعام المسموم وماتا، وقي الذهب في المغارة، قمر عيسى عليه السلام على المكان وهم على تلك الحال، فقال لأصحابه: هذه الدنيا، فاحذروها.

 

كان ذلك حديثنا عن موضوع قصة عن الكذب . تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.

 

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!