‘);
}

قصة كارثة إيفرست

قصة كارثة جبل إيفرست هي واحدة من أشد القصص ترويعًا، تدور أحداث القصة على جبل إيفرست؛ أعلى جبال الأرض، يعرف عام (1996م) على أنه أحد أشد الأعوام فتكًا في تاريخ إيفرست؛ حيث لقى (15) متسلقًا حتفهم في هذا العام، توفي (8) منهم في تاريخ (10 مايو)؛ حيث بدأت الرحلة في ذلك اليوم بتسلق (33) متسلقًا ضمن ثلاثة مجموعات.[١]

بداية القصة

تأخرت المجموعات ما يقارب الساعتين في البدء بالتسلق؛ وذلك بسبب المرشدين حيث أنهم نسوا تركيب الحبال الثابتة مسبقًا، هذا التأخير سيؤدي إلى تراكم المتسلقين في هيلاري ستيب، الأمر الذي سيتسبب في حدوث اختناق، حيث أدرك المتسلقون متأخرًا أنه الوقت الموصى به للنزول هو الوقت الأكثر أمنًا للوصول إلى المخيم.[١]

الرحلة

تستغرق الرحلة إلى قمة جبل إيفرست قرابة الـ(18) ساعة لإكمالها، حيث تغادر المجموعات المعسكر الرابع خلال ساعات الصباح الأولى لضمان العودة قبل حلول الظلام، وقادة المجموعة في ذلك اليوم "روب هول" و"سكوت فيشر" كلاهما من ذوي الخبرة العالية.[٢]