قصة يُتم الرسول وكفالته للأطفال

‘);
}

وفاة والد النبي وهو حمل في بطن أمه

نشأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتيماً، حيث تُوفّي والده وهو -أي رسول الله- جنينٌ في بطن أمّه، واسم والده عبد الله، كان خارجاً في تجارةٍ ذات يوم، وفي أثناء رجوعه أصابه المرض، فذهب إلى أخواله بني النجار، ومكث عندهم شهراً، وهي فترة مرضه، وقد قلق عليه والده عبد المطلب في مكة، فأرسل أخاه الكبير ليستطلع أخباره، فوجده قد مات ودُفن، فرجع أخوه وأعلم عبد المطلب بذلك، فحزن هو وإخوته عليه حزناً شديداً.[١]

وفاة والدة النبي وهو في عمر الست سنين

كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في رعاية والدته وجدّه عبد المطّلب بعد وفاة أبيه عبد الله، ولمّا بلغ السادسة من عمره تُوفّيت والدته آمنة بنت وهب،[٢] حيث ذهبت لزيارة أخوال النبيّ من بني النجار، وفي أثناء رجوعها ووصولها لمنطقة الأبواء -بين مكة والمدينة- توفّيت هناك،[٣] وكانت تبلغ من العمر حين وفاتها عشرين سنة.[٤]