قصص اطفال للنوم

قصص اطفال جميلة ذات معنى تجيب النوم سريعا ، الأطفال في السن الصغير دائماً يحتاجون منا إلى المعلومة الصحيحة وإلى زرع القيم والعادات والتقاليد بهم، ولكن

mosoah

قصص اطفال للنوم

قصص اطفال جميلة ذات معنى تجيب النوم سريعا ، الأطفال في السن الصغير دائماً يحتاجون منا إلى المعلومة الصحيحة وإلى زرع القيم والعادات والتقاليد بهم، ولكن عقلهم لا زال صغير على استيعاب المعلومات لذلك يجب أن نقدمها لهم في صورة قصص من الواقع من أجل غرس القيم فيهم بسهولة تامة.

أجمل قصص اطفال للنوم :

1-قصة ” حجا والبيض”

كان يا مكان في راجل غلبان اسمه عم جحا، كان عم جحا يشتغل في الغابة حطاب أي أنه يقوم بقطع الخشب وبيعه كل يوم، ولكن جحا كان مكسبه قليل من هذا العمل وفي يوم من الأيام باع حجا الكثير من الحطب وكسب الكثير من الأموال، وذهب جحا بجميع النقود التي معه إلى زوجته وقال لها قد اتيت لك اليوم بنقود كثيرة ماذا تريدين؟ قالت له زوجته نفس اكل فراخ أو لحمة منذ زمن لم نأكلهم.

ذهب عم جحا إلى السوق من اجل شراء فراخ أو لحمة ونظر في السوق فوجد سيدة بتبيع فراخ وسألها جحا بكام هذه الفرخة؟ قالت له السيدة بدون نقود هي هدية مني لك ولكن بشرط عدم ذبحها واستفيد من بيضها، وأخذ جحا الفرخة وقد كان فرح جداً بها وذهب إلى زوجته وقال لها احنا نستفيد من البيض ولا نقوم بذبح الفرخة.

واثناء عمله في اليوم الثاني ذهبت زوجته تجري إليه وتقول له أنظر ماذا باضت الدجاجة أنها بيضة من ذهب! فرح حجا كثيراً بهذه البيضة وقام ببيعها وحصل على نقود كثيرة، وقد تكرر هذه الأمر كل يوم يأخذ حجا البيضة الذهب ويقوم ببيعها والاستفادة من النقود.

وفي يوم من الأيام قرر جحا أن يقوم بذبح هذه الدجاجة من أجل الاستفادة من البيض الموجود ببطنها ورفض أن ينتظر كل يوم من أجل الحصول على البيضة، وقد قام حجا فعلاً بذبح الفرخة وشق بطنها من أجل الحصول على البيض الذهبي ولكنه لم يجد أي بيض ذهبي بها، وحزن كثيراً هو وزوجته على هذه الفعلة وعرف جحا أن الطمع يقل ما جمع.

2-قصة ” محمود والأصابع الطويلة”

كان هناك طفل عنده 10 سنوات يدعى محمود وكان محمد يحب قراءة القصص المخيفة والمرعبة، وكان كل صباح يذهب إلى المكتبة ويقوم بقراءة قصة جديدة، ولكن محمود كان لديه عادة قبيحة وهي أنه كلما قرأ قصة مرعبة كان يقوم بعمل الحيل من أجل أن يخيف أصدقائه دائماً، وكان والداه يعرفان جيداً أن محمود يقوم بعمل هذه الخدع والحيل في أصحابه.

وكان والداه ايضاَ يعرفان موعد إقامة هذه الحيل حيث أن محمود طفل ذكي ولديه لمعان في عينيه كبير كما أنه كان دائماً ما يقوم بعمل تسريحات غريبة لشعره عندما ينوي القيام بحيلة من أجل اخافة أصدقائه.

ولكن على الرغم من هذا كان محمود محبوب من قبل الجميع لخفة دم، وفي يوم من الأيام قرر أصحاب محمود أن يردوا له ما يفعله بهم وطلب أحدهم أن يزوره في المنزل بعد المدرسة، واستأذن محمود من والديه فسمحا له ولكنهم اشترطوا عليه أن يعود قبل الغروب ولكن عبر الحديقة الكبيرة التي كانت بجوار المنزل.

وقد وعد محمود والده أن يخرج من عند صديقة مبكراً من أجل أن يعود قبل الغروب عبر الحديقة، وبالفعل ذهب محمود إلى صديقة وقضى اليوم معه وقد قرروا أن يقضوا الوقت في قراءة ومشاهدة الصور المرعبة ولكن محمود نسى موعده واخذه الوقت طويلاً مع صديقه وفجأة رأى السماء حالكة الظلام، فقام مفزوعاً قائلاً لابد أن أذهب إلى البيت حالاً.

نزل محمود من عند صديقه وأخذ طريقة عبر الحديقة الكبيرة وكانت الدنيا ظلام وهدوء شديد وقد كان محمود قلقاً من الظلام وعدم وجود أي أناره في المكان، وقد تذكر محمود أنهم عندما كانوا ينظمون مسابقة من أجل تكسير المصابيح عن طريق إلقاء الطوب عليها وأنه قد كان بطلاً في فعل هذا، وقد عرف محمود أن هذه الفكرة كانت فكرة سيئة وأنها تسبب الضرر لكثير من الأشخاص.

وسمع محمود أصوات الحشرات تأتي من كل مكان في الحديقة بشكل مزعج ومثير للقلق، وقد تخيل أن هناك شخص يتبعه قائلاً له هل تعرف ماذا افعل بك عن طريق أصابعي الطويلة وأسناني الحادة جداً؟

شعر محمود بالخوف الشديد وأخذ يجري ولكن الصوت والخطوات كانت تتبعه بسرعة ايضاَ وقد تكرر الصوت مرة أخرى ونفس السؤال، ثم توقف محمود وقال من هناك؟ إلا أن الشخص رد عليه سوف أقتلك بأصابعي الطويلة وأسناني الحادة مما دفع محمود إلى الجري بسرعة مرة أخرى حتى كاد نفسه أن ينقطع.

ولكن الصوت والشخص كان يتبع محمود ويكلمه بصوت أجش وكان يضحك ضحكة قوية ترج المكان، ووصل محمود بسرعة إلى منزله ولكنه قد رأى الوحش في البيت وصوته في كل مكان، ولكن عندما نظر محمود إلى الوحش وجد أنه والده، وقال له والده أنه هو من فعل به هذا المقلب من أجل أن يعرف عقوبة ما يفعله بالأشخاص الآخرين وتعلم محمود درساً لن ينساه ابداً.

المراجع :

1

2

 

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!