قصص رعب مخيفة واقعية

جميعنا يعشق قراءة القصص وخاصة قصص رعب عن الجن والأشباح وما يتعلق بالعوالم الخفية والتي نعلم عنها أقل بكثير مما لا نعلمه، نظل نبحث بشغف نحو إيجاد كل جديد

mosoah

قصص رعب

جميعنا يعشق قراءة القصص وخاصة قصص رعب عن الجن والأشباح وما يتعلق بالعوالم الخفية والتي نعلم عنها أقل بكثير مما لا نعلمه، نظل نبحث بشغف نحو إيجاد كل جديد من أفلام الرعب وروايات الإثارة والتشويق ومغامرات الإنسان مع العفاريت وقصص المصباح السحري وكيف يمكن أن يغير مسار حياة الأشخاص.

المرء بطبيعته تواق لاكتشاف كل خفي، فضولي تجاه التنقيب حول ما وراء الطبيعة، وقد ذُكر الجن في القرآن إذاً فإن وجوده حولنا حقيقة لا يمكن إنكارها، بينما الأمر المجهول والغير مؤكد هو قدرته على الاتصال بعالم البشر وإحداث التغيير فيه، هيا بنا نقوم من خلال موسوعة بجولة وسط ما قيل على لسان البعض مما رأوه في عالم الأشباح.

قصص رعب

تقول إحدى الطالبات الجامعيات والتي كانت تقيم مع صديقتان غيرها يتبعان ذات الجامعة وجميعهم مغتربات عن مدينتهم لذلك قد استأجروا شقة بجوار مقر دراستهم، أنه ذات ليلة كانت ليلة الخميس واليوم التالي هو إجازتها فأرادت أن تشاهد فيلم قديم على التلفاز وكانت جالسة بمفردها أثناء نوم صديقتيها.

تقول الفتاة أنها خلال الاندماج مع أحداث الفيلم قد لمحت شيء يتحرك ورائها ولكنها قالت أكيد أن تأخري في النوم قد تسبب لي في الهلاوس، ولكن قد تكررت تلك التحركات حولها مرة ثانية ثم ثالثة إلى أن شعرت بشيء ساخن تزداد حرارته في الارتفاع من ورائها إلى أن أصبح الأمر غير محتمل فنظرت لتجد فتاة واقفة خلفها لونها أحمر تماماً تضحك لها وعيناهما قريبتان جداً من بعضهما.

رنين الهاتف الخفي

تستكمل قولها قائلة جريت نحو صديقاتي أوقظهم و أخبرهم بما حدث لتخبراني أنهما قد حدثت لهما أحداثاً مشابهة ولكن أقل وطأة من ذلك فلم يعيرانها انتباهاً واعتقدتا أنها مجرد تهيؤات كاذبة من إرهاق الدراسة.

في اليوم التالي كنا جالسات لتناول الطعام فوجدنا الهاتف الخاص بالمنزل يرن لنجد أن المتصل هو رقم واحدة منا ولم يكن هاتفها في يدها، توجهنا بسرعة لنجد الهاتف رن بالفعل و عند سماعه وجدنا أصوات ضحكات عالية صادرة منه.

توجهنا إلى مالك العقار لنخبره بمغادرتنا فوراً من ذلك المكان المخيف ونسأله عن تفسير ما حدث ليخبرنا أن هناك فتاة كانت تعيش مع أسرتها في ذلك المنزل وقد توفيت شانقة نفسها في غرفتها منذ عامين.

قصص رعب مخيفة

إليكم قصة رعب مخيفة حدثت لطفلة وهي في الرابعة من عمرها وقد قصتها بعدما كبرت:

  • تقول أنها في صغرها كانت دائماً ما تسمع خطوات وحركات في قبو المنزل ولا تنتبه لها أو تعطيها انتباهاً، وقد حدث ذات ليلة أنها قد توجهت من سريرها إلى الحمام فرأت رجلاً ضخماً أسمر البشرة وله عين حمراء يلوح بعصا في يده تجاه الباب، فبدأت الطفلة في الصراخ.
  • أتى والدها إليها مسرعاً فزعاً يسألها ما بها فأشارت تجاه الواقف أمامها وكان قد ذهب بمجرد وصول الأب، بدأ والدها يبحث حوله فلم يجد أحداً فأخبرها أنها ربما كانت ما بين النوم واليقظة وكان ذلك مجرد حلم.
  • وفي اليوم التالي اصطحب الأب فتاته حتى يحضرا بعض الأشياء اللازمة لإصلاح السيارة فوجدت مجلد به بعض الصور وأثناء انشغال والدها بدأت في التقليب بين الصور ثم قامت بالصراخ ثانية.
  • توجه إليها الأب ليجد صورة واقعة على الأرض أمام قدمها وأخبرته أن من بها هو من رأته في الليلة السابقة ليندهش الأب برؤية والده في الصورة ويتذكر أن الوصف الذي قالته ابنته هو ذاته المنطبق على جدها الذي توفى قبل مولدها.

كانت تلك بعض قصص الرعب التي رويت على لسان أصحابها، وحقيقة حدوثها غير مؤكدة ولكن المؤكد أن جميعنا تصادفه أحداث تجعله يتساءل هل هي مجرد صدفة أو تخيلات أم أن لها علاقة بأشياء أكبر من ذلك بكثير، وسوف تظل تلك التساؤلات تثير الجدل و الحيرة مهما تقدمت الأزمان.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!