‘);
}

قصص رومانسية حقيقية

دائمًا ما يخلف التاريخ وراءه الكثير من القصص، والعبر إن كانت من خلال معارك حرب، أو معارك حب، ودائما ما نجد أن الإيمان المطلق بالشيء هو ما يولد القوة على الاستمرار ومجابهة الصعاب، وكم من قصة سردت كانت بالأصل مذبحة غرامية أمثال قصة قيس وليلى، روميو وجوليت، وقصة عنترة وعبلة وقصة حب أنطونيو والملكة كيلوبترا، ومن خلال هذا المقال سنقص عليكم تفاصيل بعض من تلك القصص.

قصة قيس وليلى

تدور القصة حول الشاعر قيس ابن الملوح والملقب بمجنون ليلى، وهو شاعر عذري، ينشد أشعاره ويتغزل بابنة ليلى، نشأ كل من قيس وليلى طفولة سوية، وكان حب قيس لابنة عمه يكبر في قلبه، وبعد أن شب الحب في قلب قيس، وأيقن أنه لا يستطيع فراق ليلى، تقدم لها، ولكن والد ليلى رفض زواجه، وطلب منه 50 ناقة لكي يقبل به زوجا، وحينما انتهى من جمع المال، رجع والد قيس وتقدم لابنة عمه، ولكن رفض والدها ذلك مرة أخرى لأنه لا يرغب بقيس زوجا لابنته، وزوجها لرجل آخر يدعى ورد بن محمد صاحب الشهرة والمال والثروة، وليلى حزنت لفراق قيس حزنا شديدا، حتى ألم بها المرض وتوفت، وحينما عرف قيس ذلك، تبع حبيته ليلى إلى مثواه الأخير، وبقي حب قيس وليلى من أعتد قصص الحب في ذلك العصر.[١][٢]