‘);
}

هناك الكثير من الأمثلة الواقعية التي تبين لنا كيف يستطيع الفرد النهوض بنفسه، وتطوير ذاته، فعندما تتأمل هذه النماذج، تجد أنهم ما وصلوا إلى ما وصلوا إليه إلا بعدما أصابتهم انتكاسة، أو حدثت لهم إعاقة، أو نصب حاجز مسلسل باليأس، وقد يكون في هذا حجة لهذا الشخص، ولكنهم نفضوا عن انفسهم غبار اليأس، وتنفسوا عبير الأمل، وتسلحوا بالإرادة والعزيمة الصادقة، والتصميم الذي لا مثيل له، أما إذا أردت أمثلة فخذ هذه النماذج:

1.الشيخ أحمد ياسين بعدما أصابته انتكاسة ،ونصب أمامه حاجز الإعاقة، لم يوقفه ذلك بل أكمل تعليمه، وتقدم للوظيفة-وهو مشلول- ولقي كذلك تثبيط من البعض، فقالوا له: كيف لشخص مشلول الحصول على وظيفة في حين لا يجدها الاشخاص المعافين؟!، ولكنه استمر وقدر الله له الحصول على هذه الوظيفة.

2. اديسون: عندما كان بالمدرسة قال أحد المدرسين لأمه بأن دماغه كالبيضة الفاسدة في إشارة لفشله، فأخرجته أمه من المدرسة، واحضرت له كتب لقراءتها في المنزل، فأخذ يلتهمها التهاما، حتى استطاع اختراع المصباح الكهربائي بعد أكثر من 700 محاولة وقيل 1000 محاولة، فقيل له أنه فشل أكثر من 700 مرة، فقال لهم: “لا أنا لم أفشل بل أنني اعلم أكثر من 700 طريقة لا يعمل المصباح من خلالها” فاستطاع تحويل المحنة إلى منحة، والفشل إلى نجاح.