قصص كيد النساء

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”7b2eee8d01664cdd3069239e-text/javascript”] [wpcc-script type=”7b2eee8d01664cdd3069239e-text/javascript”]

يبحث الكثير من الأشخاص عن قصص عديدة لكيد النساء، وسوف نقدم إليكم من خلال هذا المقال مجموعة من أفضل القصص الجميلة والمضحكة بطريقة مميزة وجيدة عنها، حيث تعد هذه القصص واقعية ومضحكة سوف تنال إعجابكم، وسوف نتعرف عليها بالتفصيل فيما يلي.

قصص كيد النساء

1- القصة الأولى ( البيجامة الزرقاء )

تحكي هذه القصة أنه في يوم من الأيام عاد الزوج من عمله مثل كل يوم، وعقب أن تناول الطعام قام بإبلاغ زوجته أن عنده رحلة صيد مع الرئيس الخاص به لكندا وذلك لمدة أسبوع، وسوف يتمكن من الحصول على ترقية جيدة كان يحلم بها منذ فترة كبيرة خلال هذه السفرية، مما دفع الزوجة أن تفرح بشدة منها وتتحمس لهذه السفرية وذلك لأن زوجها سوف يحصل من خلالها على فرصة جيدة بعمله، ويتمكن من أن ينال ترقية جيدة التي كان يرغب بها والتي تؤدي أيضًا لزيادة مرتبه.

ومن الجدير ذكره أنه استعدادًا للسفر طلب من زوجته أن تقوم بإحضار الملابس له حتى تكفيه لمدة أسبوع كامل خلال رحلته، وطلب منها أيضًا أن تضع هذه الملابس بشنطة السفر، كما طلب منها أن تضع صندوق الصيد والسنارة بالشنطة، كما طلب من زوجته أيضًا عدم نسيان وضع بيجامته الزرقاء الحريرية، لأنه سوف يسافر في مساء هذه الليلة، وعقب هذه الطلبات التي اعتبرتها زوجته أنها غريبة قامت بتجهيز جميع طلبات زوجها وودعته وسافر لرحلته، وعاد للمنزل وهو في قمة تعبه ولكن على الرغم من ذلك كان يبدو بمظهر جذاب وسعيد، وحين ذلك استقبلته زوجته بفرح شديد وبترحيب كبير، وقامت بسؤاله عن هل اصطاد كمية كبيرة من السمك أم لا، وعلى الفور رد زوجها قائلاً نعم يا زوجتي العزيزة لقد اصطدت كمية كبيرة ورائعة من أنواع الأسماك المختلفة، ولكن عقب ذلك سأل زوجته لماذا لم تقومي بوضع البجامة الحريرية الزرقاء على الرغم من أنني أكدت عليكي ألا تنسي وضعها، ولكن كانت إجابة زوجته غريبة أنها قامت بوضعها بصندوق الصيد.

2- القصة الثانية ( الساحرة )

تدور أحداث هذه القصة عن ساحرة جاء لرجل ولزوجته وتحدثت معهم بأنهما من أفضل وأجمل الأزواج في جميع دول العالم، وأنهم متزوجان منذ خمسة وثلاثين عامًا، وأكدت الساحرة عن سعادتها البالغة بهذه العلاقة الأكثر من رائعة، ولذلك سوف تكافئهم بتحقيق أمنية واحدة من الأمنيات المطلوبة منهم، وطلبت الزوجة على الفور أنها ترغب أن تسافر مع زوجها العزيز لجميع دول العالم المختلفة بدون أن يفترقا عن بعضهم البعض، وعلى الفور قامت هذه الساحرة بتحريك العصا السحرية لها ورددت بعض الكلمات السحرية التي ليست مفهومة، وتم ظهور أمامها تذكرتين للسفر حول دول العالم وقامت بوضع التذكرتين بيد الزوجة.

وعندما جاء دور الزوج ليعقب على هذه المعجزة التي أتت بها هذه الساحرة قال ما أعظمها هذه اللحظة الرومانسية الجميلة والرائعة، وقال لزوجته عذرًا يا زوجتي الحبيبة فالفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة بالعمر ولذلك فأمنيتي أن اتزوج من إمرأة تصغرني بثلاثين عامًا، وعند ذلك حزنت الزوجة بشدة وعبرت عن خيبة أملها وظهر على وجهها مشاعر الأسى والحزن، ولكن يجب على الساحرة أن تنفذ طلبه فهى أمنية وينبغي أن تتحق، وعند ذلك قامت الساحرة بتحريك عصاها بطريقة دائرية ورددت مرة أخرى الكلمات السحرية التي تعيدها دائمًا، وفوجيء الزوج حينما وجد عمره أصبح 90 عامًا وبالتالي في هذه الحالة أصبح أكبر من زوجته بحوالي ثلاثين عامًا، وتدل هذه القصة أنه حتى وإن اعتقد الرجال أنهم أذكياء ولكن قد ينسوا أن الساحرات هن نساء وأن النساء كيدهن عظيم.

3- القصة الثالثة ( ولادة وابن زيدون )

وهى تشير لقصة الحب التي جمعت كل من الأميرة الأندلسية ولادة بنت المستكفي مع ابن زيدون، ولقد كانت ولادة شاعرة عربية تنتمي لبيت الخلافة الأموية بالأندلس، وعقب مقتل والدها جعلت دارها منتدى لجميع رجال الأدب واتجهت لحياة اللهو والمرح، وخلال هذه المنتديات تعرفت على ابن زيدون وأحبته بطريقة كبيرة، ولكن لم تدم علاقتهم ببعضهم لفترة طويلة، وذلك لأنه عرف عن ابن زيدون أنه كان على علاقة سابقة بجارية سوداء، مما أثار غيرة ولادة ودفعها لتقول هذه العبارات التالية :

لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا لم تهو جاريتي ولم تتخيّر
وَتركتَ غصنًا مثمرًا بجماله وجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ
ولقد علمت بأنّني بدر السما لَكن دهيت لشقوتي بالمشتري

وحينما رغب ابن زيدون في أن يتراجع عما قام به، قام بكتابة لها بعض الأبيات التي حاول بها أن يرضيها وقال هذه العبارات التالية أضْحَى التّنائي بَديلًا عنْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!