قصص من السلف في صلة الرحم

‘);
}

قصص صلة السلف للأرحام

كان السلف -رحمهم الله- من المحافظين على صلة الرَّحِم والمداومين على البرِّ والإحسان والرحمة، وفيما يأتي نماذج من صِلة الرَّحِم، تتمثّل بقصةٍ لأبي بكر الصدّيق -رضي الله عنه- وصحابي آخر لم تذكر الكتب اسمه ولكنّها ذكرت فعله وإحسانه.

قصة صلة أبي بكر الصديق لرحمه

خلّد القرآن الكريم قِصة صِلة أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- لرَحِمهِ، وذلك في قوله -تعالى-: (وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ ۗ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)،[١] فقد كان لأبي بكرٍ ابن خالة يُدعى مِسْطح بن أُثاثة، وقد كان مِسِطَح أحد فقراء المهاجرين المساكين الذين يُنفق عليهم أبو بكر، وكان من الصحابة الذين شهدوا بدرًا.[٢]