قصه حزينه مؤثرة للغاية

اجمل قصه حزينه  مؤثرة ، تسير الدنيا بين الفرح والحزن. ولا يدوم حال الإنسان في اتجاه واحد، فيسعد لحظة ويشقى لحظة . وبين كل لحظة وأُخرى يعيش كثير من

mosoah

قصه حزينه

اجمل قصه حزينه  مؤثرة ، تسير الدنيا بين الفرح والحزن. ولا يدوم حال الإنسان في اتجاه واحد، فيسعد لحظة ويشقى لحظة . وبين كل لحظة وأُخرى يعيش كثير من الأحداث. قصه حزينة هذا عنوان موضوعنا اليوم الذي سنقوم فيه برواية قصة ولكنها من الممكن أن تبكيك لشدة حزنها. كل ما  عليك هو أخذ العبرة والموعظة من كافة القصص التي تمر على مسامع آذانك، ومعرفة أن الحل الأمثل والوحيد عند وقوعك في ضيق فقط هو الله فرحمته وسعت كل شئ. إليكم هذه القصة من موسوعة.

قصه حزينه

قصة حزينة قصيرة

كانت هناك فتاه تدعى عليا. تميزت بمواصفات جميلة في المظهر الخارجي والداخلي، وشدة الذكاء. ولكنها كانت بنت لحارس عقار في أرقى شوارع فرنسا. وكانت من ضمن السمات التي تحملها أنها تتطلع دائماً بأن تصبح الأفضل. كانت محبوبة من جميع ساكني العمارة. وكان هناك فتاة جميلة تدعى دليلة من نفس عمرها لديها أبوين أثرياء ولكنها لا تتمتع بالذكاء وفشلت في كثير من مراحل التعليم على عكس عليا.

كانت أم دليلة تأخذ ملابسها القديمة وتهديها لعليا. وكان هذا أكثر ما يسبب الضيق للفتاة، وكبروا الإثنين في نفس البيت ولكن إحداهما في الطابق العلوي، والأُخرى في الطابق السفلي بجوار المصعد. تفوقت عليا كثيراً في الدراسة وحصلت على منح تعليمية في أكثر الأماكن رقياً وعلى نفقة الدولة وفي المقابل رسبت دليلة في أكثر من سنة دراسية.

كانت دليلة تتابع أحد المشاهير من المغنين حيث كان يدرس في الجامعة، وقصت لعليا مدى حبها له وأن كل ما تحلم به هو رؤيته فقط. وكانت تستمع لها كثيراً هي تروي أنه الحلم الذي تنتظره طويلاً وأنها تبذل أقصى المجهود لتصل إليه.

بداية الألم في حياة البطلة

إلى أن وصلت عليا لمرحلة الجامعة وكغيرها من الأعوام الدراسية السابقة تفوقت، ودخلت أفضل الجامعات كمنحة لتميزها عن غيرها، ولكنها صُدمت في البداية عندما رأت الطلاب في مستوى معيشي مختلف عنهم. ولكنها سرعان ما كانت تلتفت إلى أن وجدت الشاب الذي هو حلم صديقتها لم تتخيل يوماً أنها من الممكن رؤيته، بل أنه يتقدم إليها حيث يريد أن يفتح معها بعض الأحاديث وكانت هنا البداية.

الحب لا يعرف الماديات

الفتاة كانت ذات مظهر رائع وثياب منمقة ولكن كل هذا بفضل صديقتها، والولد أُعجب بها من النظرة الأولى. صدته في البداية ولكنها وجدت أنه جاد في حبه لها. ولكنها لا تستطيع أن تخبر دليلة بما يحدث. ومرت الأيام وحبهم لبعضهما يزيد يوماً بعض يوم، وهي ترى صديقتها تتقطع لرؤيته. إلى أن عرفت دليلة القصة وبدأ كرهها لبنت حارس العقار واعتبرتها من الأعداء، وبدأت تطاردهم في كل مكان وتخبر الجميع أن كل ما وصلت إليه بفضلها من مظهر ورائحة عطرة حتى الأحذية والحقائب من خزانتها.

حاولت قتلها في كثيراً ولكن محاولاتها بائت بالفشل لأن الشاب كان يحميها من كل جهة، وظل هذا الأمر حتى قرروا الزواج. ولكن كان الأمر ليس بسهل من جهة محاربة دليلة لهم، ومن جهة أُخرى أهل الشاب ذو الثروة والسلطة في البلد، حيث تعرض عليا لكثير من التهديدات من قبل والديه وبضرورة الابتعاد عنه ولكن كان هو يتمسك بها أكثر ويحميها هي وعائلتها، وبدأ يشعروا وكأن المجتمع بأكمله يحاربهم، لأنه حلم الفتيات جميعهم ولكنه اختار في النهاية فتاة بسيطة تقليدية بنت حارس عقار ولكنه يراها الدنيا بأكملها.

حارب الجميع لأجلها حتى نال رضا الناس كافة عن هذه الزيجة حتى تكون مباركة، وبدؤوا في الاستعدادات للفرح ولتجهيز عش الزوجية. وفي يوم الفرح بينما هي تلبس الفستان الأبيض الجميل وهو ببدلته الرائعة وشرعوا في الرقص وسط أصدقاءهم وأهلهم ليجدوا طلقة نارية اخترقت صدر العروس تخرج من مسدس دليلة. وفي النهاية تم القبض عليها، وماتت عليا وتحول الفرح لمأتم، وبحثوا كثيراً عن الشاب فعثروا عليه بأنه فقد عقله ومقيم بجوار قبر حبيبته.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!