‘);
}

قصيدة البارودي في مدح الرسول

يا رَائِدَ البَرقِ يَمّمْ دارَةَ العَلَمِ

وَاحْدُ الغَمامَ إِلى حَيٍّ بِذِي سَلَمِ

وَإِن مَرَرتَ عَلى الرَّوحَاءِ فَامْرِ لَها

أَخلافَ سارِيَةٍ هَتّانَةِ الدِّيَمِ

مِنَ الغِزارِ اللَّواتي في حَوالِبِها

رِيُّ النَّواهِلِ مِن زَرعٍ وَمِن نَعَمِ

إِذا استَهَلَّت بِأَرضٍ نَمْنَمَتْ يَدُهَا

بُرْداً مِنَ النَّوْرِ يَكسُو عارِيَ الأَكَمِ

تَرى النَّباتَ بِها خُضْراً سَنابِلُهُ

يَختَالُ في حُلَّةٍ مَوشِيَّةِ العَلَمِ

أَدعُو إِلى الدَّارِ بِالسُّقيا وَبِي ظَمَأٌ

أَحَقُّ بِالرِّيِّ لَكِنّي أَخُو كَرَمِ

مَنازِلٌ لِهَواها بَينَ جانِحَتي